ماذا يحدث لك إذا لسعتك نحلة؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟

شيماء مرسي

قد نتعرض للسعات النحل حال تواجدنا في الشارع، وربما يكون العلاج المنزلي هو الأمثل للتخفيف من حدة اللسعة.

ولكن إذا كنت تعاني من حساسية تجاه لسعات النحل أو تعرضت للسع عدة مرات، فقد يكون لديك رد فعل أكثر خطورة يتطلب استشارة الطبيب، كما ذكر موقع "mayoclinic".

الأعراض:

يمكن أن تنتج لسعات النحل ردود فعل مختلفة، تتراوح من الألم المؤقت وعدم الراحة إلى رد الفعل التحسسي الشديد.

- رد فعل خفيف:

في معظم الأحيان، تكون أعراض لسعة النحل طفيفة وتشمل:

ألم حارق وحاد في موقع اللسع.

بقعة حمراء في منطقة اللسع.

انتفاخ طفيف حول منطقة اللسع.

يختفي التورم والألم في معظم الناس في غضون ساعات قليلة.

- رد فعل معتدل:

بعض الأشخاص الذين تعرضوا للسعة نحلة يكون رد فعلهم أقوى قليلاً، مع وجود علامات وأعراض مثل:

احمرار شديد.

تورم في مكان اللسع يتضخم تدريجياً خلال اليوم أو اليومين التاليين.

وتميل ردود الفعل المعتدلة إلى الشفاء خلال خمسة إلى 10 أيام، ولا تعني الإصابة برد فعل متوسط أنك ستصاب برد فعل تحسسي شديد في المرة القادمة التي تتعرض فيها للسع.

- رد فعل تحسسي شديد:

من المحتمل أن يكون رد الفعل التحسسي الشديد (الحساسية المفرطة) تجاه لسعات النحل مهددًا للحياة ويتطلب علاجًا طارئًا، وتتضمن علامات الحساسية المفرطة وأعراضها ما يلي:

الحكة واحمرار الجلد أو شحوبه.

صعوبة في التنفس.

تورم في الحلق واللسان.

نبض ضعيف وسريع.

الغثيان والقيء أو الإسهال.

الدوار أو الإغماء.

فقدان الوعي.

الأشخاص الذين لديهم رد فعل تحسسي شديد تجاه لسعة النحل لديهم فرصة بنسبة 25٪ إلى 65٪ للإصابة بالحساسية المفرطة في المرة التالية التي يتعرضون فيها للسع.

لسعات النحل المتعددة:

وإذا تعرضت للدغة أكثر من اثنتي عشرة مرة، فقد يؤدي تراكم السم إلى حدوث تفاعل سام ويجعلك تشعر بالغثيان، وتشمل العلامات والأعراض ما يلي:

الغثيان والقيء أو الإسهال.

صداع الرأس.

الشعور بالدوران (الدوار).

تشنجات.

حمة.

الإغماء.

متى يجب استشارة الطبيب؟

في معظم الحالات، لا تتطلب لسعات النحل زيارة الطبيب، ولكن في الحالات الشديدة، ستحتاج إلى استشارة الطبيب فورا، وتشمل ما يلي:

- لا تختفي أعراض لسعة النحل في غضون أيام قليلة.

- عانيت من أعراض أخرى لرد فعل تحسسي تجاه لسعة نحلة.