منها الشطرنج والرقص.. هذه التمارين تحميك من "ألزهايمر"
وكالات:
يمكن أن يكون النسيان الخفيف جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، ولكن إذا كانت مشاكل الذاكرة تؤثر بشكل خطير على حياتك اليومية، فقد تكون علامات مبكرة لمرض ألزهايمر".
وعلى الرغم من انتشاره بين أصحاب الفئة العمرية المتأخرة إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها في وقت مبكر من شأنها تقليل خطر الإصابة به.
وأثبتت الأبحاث العلمية أن هناك تمارين ذهنية يمكنها تقوية المخ تماما كما تفعل التمارين الرياضية في تعزيز قوة عضلات الجسد، حيث تعمل التمارين الذهنية على وقف تلف الخلايا المصابا بل وإعادة نموها من جديد بشكل صحي.
وهناك بعض التمارين العقلية الشائعة تساعد على منع تكون رواسب بيتا أميلويد، وتحافظ على كفاءة العقل لفترة طويلة، وبالتالي تأخير أعراض مرض ألزهايمر، نعرضها وفقا لـ"سبوتنيك".
1. الألغاز
يندرج تحتها حل الألغاز المكونة من قطع كرتونية أو بلاستيكية، وكذلك الكلمات المتقاطعة ولعبة السودوكو، حيث يكمن سر تلك الألعاب في أنها تتطلب جهد ذهني وتفكير، ما يضع المخ في وضع العمل لفترات، وهو ما يحمي خلاياه من التلف.
2. الشطرنج
تتطلب تلك اللعبة بذل مجهود ذهني وتنمية مهارات حل المشكلات والتخطيط، حيث يتطلب الشطرنج مستوى متقدما من التفكير التحليلي، ومراعاة الانتباه لحركات نقل قطع فريق الخصم، لهذه الأسباب تعتبر هذه اللعبة من التمارين الممتازة للصحة العقلية لمن يمارسها.
3. ألعاب الفيديو والإنترنت
على الرغم من ما هو شائع عن ألعاب الفيديو والإنترنت من تأثيرات سلبية على الأطفال، فإنها توفر مساحة من التمرين للعقل إذا تمت ممارستها دون لفترات معتدلة، وذلك لتجنب آثارها السلبية والتي من بينها أضرار الأشعة الصادرة من الأجهزة الإلكترونية.
4. القراءة والكتابة
تنطوي أنشطة القراءة والكتابة على عدد من الفوائد الذهنية والنفسية، فضلا عن دورها في توسيع مدارك الإنسان وثقل مواهبه، ويمكن من خلال المواظبة على القارة والكتابة الحفاظ على وظائف الدماغ مثل الرؤية واللغة والتنسيق المعرفي، ما يساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ وحماية خلاياه من التلف والضمور.
5. الأعمال الفنية واليدوية
الانهماك وقضاء الوقت في ممارسة الأعمال الفنية واليدوية مثل الرسم والحياكة والنحت والحرف الورقية أو أي نشاط يمزج بين النشاط الحركي والحس الفني، من شأنه المساعدة في تنشيط خلايا المخ، وتحسين كفاءته، فضلا عما يحصل عليه الإنسان من متعة وتسلية وربما إنتاج ينتفع به ماديا.
6. الموسيقى والرقص
لا يخفى على أحد دور الموسيقى والرقص في تحسين الحالة المزاجية، لكنهما أيضا يساعدان على إنقاذ من يمارسهما من مخاطر التدهور المعرفي الناتج عن تلف خلايا الدماغ، حيث يعمل الاستماع إلى الموسيقى على تنشيط العقل وحاسة السمع، فيما يعمل الرقص، على تنمية مهارة التنسيق بين حركة اليدين والقدمين والعين ونشاط الدماغ.
7. التأمل واليوغا
هناك تمارين جسدية غير شاقة لها فوائد كبيرة على صح العقل والكفاءة الذهنية، من بين تلك التمارين المشي معتدل السرعة، والتأمل واليوغا، والتي تعمل على تحسين معدل التنفس، ما يحقق في النهاية الهدف في تراجع تلف الخلايا والحفاظ على الأوعية الدموية في الدماغ نشطة.
فيديو قد يعجبك: