ما خطورة الإصابة بـ أوميكرون والإنفلونزا في وقت واحد؟
في الشتاء والطقس البارد، من المحتمل إصابة أي شخص بالإنفلونزا الموسمية وأوميكرون متحور فيروس كورونا المستجد في وقت واحد، فما خطورة ذلك؟
وقال مدير المختبر في معهد "بيلوزيورسكي" للبحوث العلمية لدى جامعة موسكو الحكومية د. رومان زينوفكين: "قد أجرينا تجارب على الفئران حيث تمت إصابتها بمرضي "كوفيد – 19" و"الإنفلونزا" في وقت واحد. وأظهرت التجارب أن الإصابة بالإنفلونزا أسفرت عن عواقب سيئة تؤدي إلى موت الحيوانات على خلفية عدوى "كوفيد – 19"، وفقا لـ"روسيا اليوم". وأضاف أن انطباق عدوى على أخرى قد يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات.
وأعاد عالم الأحياء الروسي إلى الأذهان أن متحور "أوميكرون" ينتشر بسرعة كبيرة وينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، الأمر الذي قد يثير" الوباء المزدوج" ويشكل ضغطا على نظام الصحة في البلاد.
ولتجنب "الوباء المزدوج" أوصى الباحث الروسي بتعزيز التطعيم ومراعاة الإجراءات الاحترازية في الموسم البارد وعدم الإصابة بنزلات البرد والالتزام بالنظام الغذائي وتتبع مستوى فيتامين D3 في جسم الإنسان.
وأوصى كذلك بتعاطي الزنك الذي يدخل مكوّنات الإنزيمات التي توفر الوقاية المضادة للفيروسات.
أعراض نزلة البرد وأوميكرون:
من جانبه أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح لـ مصراوي، أن العلامات والأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا ما يلي: ارتفاع درجة الحرارة، آلام العضلات، القشعريرة والتعرّق، الصداع، السعال الجاف والمستمر، ضيق النفَس، التعب والضعف، انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، ألم العينين، القيء والإسهال، (أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين).
أما عن أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون، يكشف بدران أنها: التعب الشديد، التهاب العضلات، خدش بالحلق، سعال جاف، الشعور بعدم الراحة، سعال خفيف في بعض الحالات، ولا يوجد فقدان حاسة التذوق أو الشم.
وهناك 4 أعراض مميزة لأوميكرون تختلف عن أعراض نزلة البرد، وهم:
- الغثيان.
- القيء.
- فقدان الشهية.
- التعرق الليلي.
متى يجب التوجه إلى المستشفى بسرعة:
هناك حالات تستوجب الذهاب إلى المستشفى فورا، وفق ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
بالنسبة إلى البالغين:
إذا تفاقمت الأعراض سواء كانت نزلة برد أو إصابة بكورونا، وكان كالتالي:
- تطورت إلى الحمى بدرجة حرارة تزيد عن 38.5 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة أيام.
- ارتفاع درجة الحرارة مرة ثانية بعد التعافي منها.
- ضيق النفس.
- صفير الصدر.
- التهاب الحلق الشديد.
- الصداع الشديد.
- ألم شديد في الجيوب الأنفية.
بالنسبة للأطفال:
- الحمى واستمرارها لأكثر من يومين فى أى طفل.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية في حديثي الولادة.
- الصداع.
- ألم الحلق.
- السعال.
- صعوبة التنفس.
- ألم الأذن.
- العصبية الشديدة.
- النعاس غير المعتاد.
- فقدان الشهية.
لقراءة المزيد.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: