كورونا اليوم: عرضان مرتبطان بـ"أوميكرون الخفي".. وهكذا يتحور الفيروس داخل أجسامنا
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
خطوات مهمة يجب اتخاذها لحماية أنفسنا
حذرت ماريا فان كيركوف، ، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كوفيد-19، من احتمال ظهور متغير جديد لـ كورونا، مشيرة إلى أن الوباء لم ينته بعد.
وتستمر المتغيرات الناشئة في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، لذلك، تحذر الدكتور فان كيركوف من متغير جديد محتمل وتقول إنه "لا يوجد ضمان" بأن الفيروس التاجي سيصبح أضعف مع تطوره".
التدابير الواجب اتخاذها
كان فيروس SARs-COV-2 غير متوقع منذ وقت نشأته، الآن، كما تحذر منظمة الصحة العالمية من إمكانية ظهور متغير جديد لـ COVID ، من المهم أن نتخذ تدابير وقائية ولا نعتمد كليًا على حماية اللقاح.
استمر في ارتداء الكمامة بانتظام
تأكد من ارتداء كمامة مناسبة بشكل جيد تغطي أنفك وفمك، حافظ على التباعد الاجتماعي، واغسل يديك بشكل متكرر أو استخدم معقمات اليدين، والأهم من ذلك، تجنب الأماكن المزدحمة.
بغض النظر عما إذا كنت قد تلقيت التطعيم أو لم يتم تلقيحك أو إذا كنت قد أصبت بـ كوفيد في الماضي، تأكد من اتباع جميع هذه الإجراءات بجدية.
في حالة ظهور أعراض خفيفة لا تستبعد العدوى باعتبارها نزلة برد عادية
حتى إذا أصبت بنزلة برد خفيفة أو ظهرت عليك أعراض تشبه نزلات البرد العادية أو الإنفلونزا، فلا تستخف بها، بدلاً من ذلك، اعزل نفسك وابتعد عن الأشخاص الذين يقعون تحت فئة المخاطر العالية، حتى تختفي الأعراض.
عرضان مرتبطان بالإصابة بـ"أوميكرون الخفي"
تم العثور مؤخرًا على متغير فرعي من أوميكرون، ووفقًا لآخر تحديث قدمته منظمة الصحة العالمية، فمن المحتمل أن ينتشر على مستوى العالم.
يُقال أن متغير أوميكرون الخفي Omicron subvariant ، BA.2، أكثر عدوى من أوميكرون الأصلي، وفقًا لماريا فان كيركوف، المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، من المرجح أن يصبح البديل BA.2 ، وهو أكثر عدوى من إصدار BA.1 السائد حاليًا ، أكثر شيوعًا، وفقا لموقع timesofindia.
هناك عرضان مرتبطان بـ أوميكرون الخفي
وفقًا للخبراء، تعد الدوخة أو الدوار أحد العلامات المبكرة للعدوى التي يسببها أوميكرون الخفي، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى وراء إصابتك بالدوار، ولكن إذا استمرت الحالة، يجب عليك الاتصال بطبيب.
وقال الخبراء أيضًا، إن الإرهاق يصيب الأشخاص بشكل أسرع في عدوى أوميكرون الفرعية مقارنة بالسلالة الأصلية، الدكتور أنجيليك كوتزي، الطبيب الجنوب أفريقي الذي اكتشف لأول مرة متغير Omicron قد ربط أيضًا التعب بهذا المتغير.
كيف يتحور فيروس كورونا داخل أجسامنا؟
شهد العامان الماضيان انتشارًا سريعًا لفيروس كوفيد ومتغيراته المختلفة، في دراسة جديدة، ركز الباحثون على ما يحدث في جسم المريض أثناء مرضه، واكتشف باحثون في المعهد الإسرائيلي للتكنولوجيا، طفرات مختلفة غير مدرجة في قواعد البيانات الحالية وحتى متغير جديد غير معروف من قبل، كما قام الباحثون أيضًا بفحص فعالية اللقاحات الموجودة ضد هذه المتغيرات ووجدوا أن الفعالية تختلف باختلاف أنواع الطفرات في بروتين سبايك.
لقد حددوا طفرة معينة في s2A - أحد البروتينات الشائكة، مما يضعف فعالية الأجسام المضادة التي تقاوم الفيروس، وقال يوتام بار أون، الأستاذ المساعد في كلية الطب في رابابورت: "هذا التحديد هو عامل مهم في فهم تكيف الفيروس مع جسم الإنسان الذي يخترقه"، وأضاف بار أون: "نحن نقدر أن النتائج التي توصلنا إليها قد تؤدي إلى الكشف عن نقاط الضعف في الفيروس - الآليات التي تضعف قدرته على الإصابة -" وإلى تطوير تدابير جديدة للحد من العدوى".
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: