مصر تتعرض لموجة صقيع.. إليك خطورة برودة يديك وقدميك وهكذا تحمي نفسك
تعبيرية
كتبت: شيماء مرسي
بداية من اليوم الإثنين وحتى نهاية الأسبوع، تشهد مصر انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، بقيم حوالي 6 درجات، لتصبح الحرارة أقل من المعدلات الطبيعية لها في مثل هذا الوقت من العام.
وتتأثر البلاد بموجة صقيع شديدة البرودة، تمر على البحر المتوسط لتؤثر على كافة أنحاء الجمهورية، مع امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا على ارتفاع 6 كيلو من سطح الأرض، يؤدي إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مدار اليوم، بالإضافة إلى غياب أشعة الشمس، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة
ويعاني بعض الأشخاص من الشعور بالبرد طوال الوقت خاصةً عندما يتعلق الأمر بأيديهم وأقدامهم، لذا إذا شعرت أن أطرافك غالبًا ما تكون باردة، فقد تتساءل عن أسباب ذلك، هذا ما نستعرضه لكم وفقا لموقع "clevelandclinic".
ويقول أخصائي طب الأوعية الدموية جي جاي بيشوب، إن برودة أطراف اليدين والقدمين هي الشكوى الشائعة للكثيرين في الشتاء، بالإضافة إلى أن الأطراف الباردة يمكن أن تشير إلى مشاكل أخرى أكثر خطورة، بما في ذلك مرض الشريان المحيطي (PAD) والأمراض الروماتيزمية مثل تصلب الجلد والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أو خمول الغدة الدرقية
ويقول أخصائي طب الأوعية الدموية جي جاي بيشوب، إن برودة أطراف اليدين والقدمين هي الشكوى الشائعة للكثيرين في الشتاء، بالإضافة إلى أن الأطراف الباردة يمكن أن تشير إلى مشاكل أخرى أكثر خطورة، بما في ذلك مرض الشريان المحيطي (PAD) والأمراض الروماتيزمية مثل تصلب الجلد والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أو خمول الغدة الدرقية
وفي كثير من الأحيان، على الرغم من أنها علامات على ظاهرة رينود، وهي حالة شائعة وحميدة بشكل عام تتسبب في ضيق الأوعية الدموية في أصابع اليدين والقدمين بشكل مفرط.
وإلى جانب الشعور ببرودة الأطراف، يتسبب رينود في تغيرات مؤقتة في اللون ويتحول لون الإصبع المصاب إلى اللون الأبيض (لأن الشريان مغلق)، ثم يتحول إلى اللون الأزرق أو الأرجواني، وعند إعادة تدفئة الإصبع يتحول إلى اللون الأحمر.
ويوضح الدكتور بيشوب: "تكون هذه التغييرات اللونية مثيرة للقلق تمامًا، ولكن في الأشخاص الذين يعانون من الشكل الأولي أو الحميد من مرض رينود (أي الأشخاص الذين لا يعانون من مرض كامن)، فهي غير ضارة".
وفي حين أن رينود عادة ما يكون حالة غير ضارة، إلا أنه يحدث أيضًا عند الأشخاص المصابين بأمراض روماتيزمية أو وعائية وفي هذه الحالة يترافق رينود مع حفر صغيرة أو تقرحات في أصابع اليدين أو القدمين يصعب شفاؤها.
يجب فحص أي مريض يعاني من مرض رينود وتغيرات الجلد المرتبطة به، بما في ذلك شد الجلد أو سماكته، أو تغيرات الأظافر، أو التشققات والقروح التي لا تلتئم".
ومن المهم التحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من برودة الأطراف
وهذه الأعراض:
سماكة أو شد الجلد.
ضعف التئام القروح أو التشققات في أطراف الأصابع أو أصابع القدم.
الإعياء.
تغيرات الوزن.
الحمى.
ألم المفاصل.
الطفح الجلدي.
ويكون مرض الشريان المحيطي (PAD) سبب برودة اليدين والقدمين خاصة عند كبار السن وهو مرض الشرايين المحيطية والذي يحدث عندما تضيق الشرايين أو تنسد حيث تتشكل الترسبات تدريجياً داخل جدران الشرايين.
ويؤثر مرض الشرايين المحيطية على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر ولديهم تاريخ من مرض السكري أو التدخين، ويمكن أن تشير هذه الأعراض إلى داء الشرايين المحيطية وتشمل التالي:
القدم الباردة.
تقلصات في الساق أو ثقل أو ألم عند المشي.
تساقط الشعر.
تغيرات الأظافر.
تقرحات مؤلمة في القدمين أو أصابع القدم.
كيف تتعامل مع هذا الشعور؟
حافظ على قدميك دافئة: ارتدِ أحذية مناسبة وجوارب صوفية أو طبقات من الجوارب حسب الحاجة.
حافظ على يديك دافئة أيضًا: مثل ارتداء القفازات.
ضع في اعتبارك درجة حرارتك الأساسية: ارتدِ ملابس ذات طبقات، وخصوصًا ذات طبقات رقيقة ودافئة للمساعدة في الحفاظ على درجة حرارتك الأساسية.
تجنب الكافيين والنيكوتين: هذه المواد تعتبر مضيقات للأوعية وتؤدي إلى تفاقم تأثير البرد.
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك:
