منها موت الملقحين خلال عامين.. أكثر الشائعات خلال فترة كورونا

كتب – سيد متولي

مع نجاح العلماء في تطوير لقاحات فعالة وأدوية قد تقلل من شدة فيروس كورونا، ظهرت عديد الشائعات، ما يستلزم تقديم معلومات دقيقة لوقف الخرافات الشائعة التي قد تمنع البعض من تلقي اللقاح.

كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أكدت أن جميع لقاحات الفيروس التاجي المعتمدة أو المرخصة من قبلها، آمنة جدًا وهي أيضًا جيدة جدًا في منع الحالات الخطيرة أو المميتة لكورونا، كما أن خطر الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بهذه اللقاحات ضئيل للغاية.

في هذا التقرير يستعرض مصراوي أكثر الشائعات التي انتشرت حول فيروس كورونا، وفقا لموقع timesofindia .

- التطعيم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة

انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حيث نُقل عن عالم الفيروسات الفرنسي الحائز على جائزة نوبل لوك مونتانييه قوله إن جميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا سيموتون في غضون عامين.

تم التحقق من صحة الفيديو واتضح أنه مزيف، وفقًا لوزارة الصحة الاتحادية، فلا يمكن للقاحات أن تسبب الوفاة وأي ادعاءات من هذا القبيل خاطئة.

-التطعيم يمكن أن يسبب عدوى كورونا

لن يتسبب التطعيم في الإصابة بعدوى كورونا، فقد تصنع اللقاحات أجسامًا مضادة معادلة في الجسم، مما يمنع حدوث العدوى، لذلك حتى لو أصيب شخص ما بعدوى بعد تعرضه للتطعيم، فإن الأجسام المضادة ستقاتل وتساعد المريض على التعافي.

-سيتم استبدال اللقاح

يوجد على مستوى الجمهورية مئات من مراكز التطعيم، فالإدارة مسؤولة عن إعطاء اللقاحات في المركز، ووزارة الصحة تعتني به أيضًا، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي دواء آخر بدلا من اللقاح.

-التطعيم يمكن أن يضر بالسلالة المستقبلية

لا يوجد دليل يدعم هذه الحقيقة، إنها مجرد شائعة يتم تداولها ولا يجب الالتفات إليها، فلا يعتبر لقاح كورونا أول لقاح يتم إعطاؤه، هناك لقاحات أخرى يتم إعطائها منذ سنوات، وبالتالي، ليس هناك ما يدعو للخوف.

- التطعيم يتسبب في السرطان

من بين الأساطير الشائعة عن التطعيم ضد كورونا التي يتوهم البعض صحتها، أن التطعيم يتسبب في السرطان، ويعود منشأ هذا الاعتقاد إلى رأي يقول إن أولئك الذين تلقوا تطعيمات ضد شلل الأطفال عثر لديهم على الفيروس القردي "إس في 40"، وهو يوجد في اللقاحات، ويتسبب في إصابة القوارض بعدة أنواع من السرطانات.

بالمقابل، يقول العلم، للتسبب في السرطان، يتوجب على أحد مكونات اللقاح أن ينتظم داخل الصبغة الوراثية، وأن يلحق الضرر بالجين الذي يتولى حماية الخلايا من الدخلاء، ومن المؤكد أن اللقاحات المضادة لعدوى فيروس كورونا لا يوجد بها مكون لديه مثل هذه القدرة.

- تغيير الحمض النووي

اعتقاد خاطئ آخر ينص على أن التطعيم ضد كورونا يغير الحمض النووي، ويرد العلم بالقول إن مكونات اللقاحات لا تتفاعل مع الحمض النووي للأشخاص الملقحين، وبالتالي ليس لديها القدرة على إحداث تغيير في الشفرة الوراثية.

- العقم

شائعة أخرى تقول إن اللقاحات تتسبب في العقم، يقول المتخصصون إن مكونات اللقاحات لا يدخل أي منها في الخلايا التي تنمو فيها الحيوانات المنوية، وهذا يعني أن اللقاحات لا تؤثر على الخصوبة مطلقا.

- اللقاح يعطل الدورة الشهرية

انتشرت شائعة تقول: يؤدي التطعيم ضد كورونا إلى تعطيل الدورة الشهرية، حيث كانت هناك بعض التقارير عن أشخاص عانوا من اضطراب في الدورة الشهرية بعد التطعيم ضد كورونا، لكن لا تتوفر بيانات كافية حتى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين اللقاحات وهذا الاضطراب.

العديد من الدراسات الكبيرة التي تبحث في تأثير اللقاحات على دورات الطمث مستمرة، وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد أي بَيِّنَات جديدة تتعلق بالدورة الشهرية.

ملف خاص| عامان على الجائحة.. كيف أثر فينا فيروس كورونا؟ (مُحدث)

لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا