لا تتناولها.. 4 أدوية ترفع ضغط الدم

كتبت- شيماء مرسي

قبل تناول أي دواء جديد، سواء أكان ذلك بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، فمن الضروري تقييم المخاطر والفوائد المحتملة.

وإذا كانت الآثار الجانبية لبعض الأدوية تسبب ضررًا كبيرا، فهذا سبب وجيه للتحدث مع طبيبك حول البدائل الممكنة، وعلى وجه الخصوص يحذر الخبراء من أن بعض أنواع الأدوية ترفع ضغط الدم أو تتسبب في فشل علاج ضغط الدم، وهو أحد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، خاصةً للأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بالشريان التاجي.

وفي هذا الصدد نستعرض لكم أبرز 4 أدوية ترفع ضغط الدم، وفقا لموقع "bestlifeonline".

أدوية البرد المزيلة للاحتقان:

تعمل الأدوية المزيلة للاحتقان عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف والجيوب الأنفية، وبالتالي تقليل التورم وتقليل السوائل، ومع ذلك هذه العملية تمنع تدفق الدم عبر تلك الأوعية، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة ضغط الدم.

ويحذر الخبراء من أن مزيلات الاحتقان تجعل بعض أدوية ضغط الدم أقل فعالية، لذا يجب إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فعليك تجنب تناول السودوإيفيدرين والفينيليفرين، وهما نوعان من مضادات الاحتقان المعروفة بتسببهما في ارتفاع ضغط الدم.

المسكنات:

تتسبب العديد من مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) في احتباس الماء بجسمك، وعندما يحدث هذا يتسبب السائل الزائد في ارتفاع ضغط الدم، مما يجبر قلبك على العمل بجدية أكبر.

وتشمل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تثير هذا التفاعل إندوميثاسين (إندوسين ، تيفوربيكس)، وبيروكسيكام (فيلدين)، والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مثل الأسبرين وأليف وإيبوبروفين، لذا إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو تعتقد أنك معرض لخطر كبير للإصابة بارتفاع ضغط الدم، فاسأل طبيبك عن البدائل.

مضادات الاكتئاب:

وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 نُشرت في مجلة Frontiers in Cardiovascular Medicine ، فإن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب يُظهرون ارتفاعًا في معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتعتمد هذه الظاهرة على استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب التي تؤثر على ضغط الدم، وفي حين أن مجموعة واسعة من مضادات الاكتئاب معروفة بأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم ، فإن على وجه التحديد مثبطات مونوامين أوكسيديز ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وفلوكستين (بروزاك ، سارافيم).

تحديد النسل الهرموني:

في حين أن العديد من النساء يأخذن وسائل منع الحمل الهرمونية بأمان دون أن يؤثر ذلك على ضغط الدم، فإن جميع أشكال تحديد النسل الهرمونية تقريبًا قادرة على التسبب في مثل هذه المشكلة عن طريق تضييق الأوعية الدموية، ويزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كان عمرك أكبر من 35 عامًا أو تعانين من زيادة الوزن أو إذا كنتِ مدخنة.

وتكون أشكال منع الحمل منخفضة الإستروجين من بين أكثر الأنواع أمانًا للأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، لذا يجب التحدث مع الطبيب حول ما إذا كانت طريقة تحديد النسل الخاصة بك تسبب مشكلة، وإذا كنتس تتناولين وسائل منع الحمل الهرمونية، فاطلبي إجراء فحص لارتفاع ضغط الدم كل ستة إلى 12 شهرًا.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا