prostestcancer

إعلان

كورونا اليوم: تأثير جديد للفيروس على الحوامل.. وهل يمكن تكرار الإصابة خلال 90 يومًا؟

04:00 م الأحد 08 مايو 2022

كورونا اليوم

كتب - سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

هل يمكن تكرار الإصابة خلال 90 يومًا

بحث العديد من الباحثين في ظاهرة عودة العدوى بفيروس كورونا وتضاؤل المناعة، وبينما يتفق الكثيرون على استمرار مناعة كورونا لمدة تصل إلى 90 يومًا وما بعدها، هناك بعض الباحثون يرون أنها قد تكون أقصر من هذه المدة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

تُعرف نوبة العدوى المتكررة بالعدوى مرة أخرى، عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا، فإن نتيجة اختبار إيجابية جديدة بعد حوالي 90 يومًا من الإصابة الأخيرة هي عدوى كورونا مرة أخرى هذا يعني أن الشخص قد أصيب بالفيروس، وتعافى، ثم أصيب بالفيروس مرة أخرى، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC، يرى مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أيضًا أن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كورونا المؤكدة في الـ 90 يومًا الماضية لا يحتاجون إلى العزل عندما يتعرضون لشخص مصاب بالفيروس.

هل التفريق بين أعراض كورونا ونزلات البرد ما زال ضروريًا؟

تحدث الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام المناعة بجامعة عين شمس سابقًا، عن مدى أهمية التفريق بين أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد وأعراض الإصابة بنزلات البرد.

وقال عقبة في تصريحات تلفزيونية لقناة إكسترا نيوز، إن أعراض الإصابة بكورونا المستجد أصبحت أقل كثيرًا من حيث الشدة بالمقارنة مع السلالات القديمة التي كانت تستهدف رئة المصابين، أما الآن المهيمن على معظم الإصابات هو سلالة أوميكرون التي تتميز بإصابة أقل من حيث الشدة وأعراض شبيهة بأعراض البرد مثل احتقان الحلق وسيلان الأنف وسعال بسيط.

وعن أهمية التفريق بين أعراض كورونا ونزلات البرد، أوضح: نتيجة لأن معظم الإصابات أصبحت بسيطة لم نعد بحاجة لإجراء التحاليل والآشعات في كثير من الأحيان إلا في حالات كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن أوميكرون هو المهيمن حاليًا على كل إصابات العالم.

دراسة: جائحة كورونا أثرت على الصحة النفسية والعقلية للنساء الحوامل

أظهرت دراسة كندية تأثير جائحة كوفيد19 على الصحة العقلية والنفسية للحوامل والمرضعات في كندا جراء جائحة كورونا.

وأكدت الدراسة التي قادتهاAnick Bérard ، ونُشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، أن التأثير كان أكبر مما حدث في الأزمات التاريخية الأخرى في كندا والعالم، مثل وباء فيروس زيكا والعاصفة الجليدية في كيبيك عام 1998، تركز الدراسة على الموجات الثلاث الأولى من جائحة كوفيد19، ووفقا للبيانات التي تم جمعها، فإن 23 بالمائة من النساء الحوامل أو بعد الولادة في كندا يعانين من أعراض اكتئاب كبيرة، وحوالي 40 بالمائة منهن عانين من أعراض متوسطة إلى شديدة، مرتبطة في المقام الأول بالقلق والتوتر.

قالت البروفيسور بيرارد: "بينما يتم إيلاء الكثير من الاهتمام للصحة الجسدية للحوامل، فإن هذه النتائج تثبت أنه يجب أيضا الاهتمام بصحتهن العقلية، ويجب وضع برامج دعم نفسي مناسبة أثناء الولادة وبعدها"، وفقا لروسيا اليوم.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان