8 عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون
وكالات:
يعد سرطان القولون من ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال والنساء، ويمكن علاجه إذا وقع تشخيصه مبكرا.
وعندما يتعلق الأمر بعوامل الخطر لكل مرض، فهناك بعض العوامل التي يمكن تغييرها بسهولة مثل النظام الغذائي. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى، تتراوح من العمر إلى تاريخ العائلة، تكون غير قابلة للتعديل.
وهنا 8 عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون:
- نمط الحياة المستقرة
النشاط البدني له تأثير وقائي، حيث يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وهناك أيضا دليل جيد على أن لياقة القلب والأوعية الدموية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والموت بسببه.
ويوصي الخبراء بممارسة الرياضة لبضع ساعات كل أسبوع، سواء كان ذلك المشي أو ممارسة الرياضة أو رفع الأثقال أو أي شيء آخر يرفع معدل ضربات القلب.
- نقص الألياف والفواكه والخضروات في النظام الغذائي
ما تأكله هو عامل مهم في احتمالات الإصابة بسرطان القولون، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد.
وتشير الدلائل إلى أن الحبوب الكاملة يمكن أن تساعد في الحصول على ما يكفي من الألياف، وهي مادة مغذية مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان.
- اللحوم الحمراء والدهون المشبعة
ترتبط اللحوم المصنعة باستمرار بنتائج صحية أسوأ للعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب وسرطان القولون، وفق ما نقل "روسيا اليوم".
والإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يكون غير صحي والبعض الآخر يشير إلى أنها صحية عندما نتناولها باعتدال.
ويجب أن تضع في اعتبارك أيضا كيفية تحضير اللحوم، حيث تشير الدلائل إلى أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تزيد من مستوى المركبات المسببة للسرطان في اللحوم.
- الإفراط في شرب الكحوليات
الكحول مادة مسببة للسرطان، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
وينصح معظم الخبراء بعدم تناول أكثر من مشروب كحولي واحد يوميا للنساء ولا أكثر من مشروبين في اليوم للرجال، وفقا للإرشادات الغذائية الأمريكية.
- التدخين
من المعروف أن التدخين يمكن أن يسبب السرطان، لكن الخطر لا يقتصر على الرئتين فقط، بل إنه يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها هو تجنب التدخين تماما والإقلاع عنه.
- ارتفاع مؤشر كتلة الجسم
ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون مرتبط بمؤشر كتلة الجسم أعلى من 25 (يزيادة الوزن) أو 30 (في نطاق السمنة)، مع وجود بعض الأدلة التي توصلت إلى ضعف الخطر تقريبا لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى.
وتشير الأبحاث إلى أن التحكم في الوزن قد يكون وقائيا من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خاصة بالتزامن مع التغييرات الأخرى في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
حالات طبية أخرى، مثل مرض السكري من النوع الثاني أو مشاكل الجهاز الهضمي، من عوامل خطر الإصابة بالسرطان
يمكن أن تؤثر صحتك العامة وصحة الجهاز الهضمي على وجه التحديد على احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
وتؤثر أمراض الأمعاء الالتهابية ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي على الأمعاء ويمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وترتبط الإصابة بداء السكري من النوع الثاني أيضا بمخاطر أعلى، بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى مثل مؤشر كتلة الجسم وعادات ممارسة الرياضة.
فيديو قد يعجبك: