تحتوي على مواد كيميائية.. هل الشموع المعطرة تسبب مخاطر صحية؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- شيماء مرسي
يفضل الجميع إن يكون منزله برائحة مميزة وجميلة، لذا يلجأون إلى استخدام الشموع المعطرة، ولكن الخبراء حذروا منها لإنها قد تعرض صحتك للخطر.
وقالت الدكتورة سفيتلانا ستيفانوفيتش الأستاذة في جامعة ديكين بـ ملبورن في أستراليا: " إن الشموع المعطرة قد تحتوي على أعداد كبيرة من المواد الكيميائية السامة".
وأوضحت إن الروائح التي تنبعث من هذه الشموع ترتبط بمركبات عضوية متطايرة وجزيئات صغيرة تبقى في الهواء.
تابعت: " أثناء عملية الاحتراق يصبح لدينا الكثير من الجسيمات الصغيرة التي يتم إطلاقها والعديد منها يذهب مباشرة إلى الرئتين، وهذا يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة"، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
كما إن حرق الشموع يترك لك العديد من المشكلات بما في ذلك الصداع وردود الفعل التحسسية.
وإذا كنت تعاني من الربو أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي، فإن الأعراض تزداد سوءًا.
بالإضافة إلى إن الأشخاص الذين يستخدمون الروائح في المنزل يجب إن يكونوا حذرين من المخاطر، لإن حوالي ثلث السكان حساسون لهذه المركبات المتقلبة من الروائح.
لذا فإن التلوث داخل المنزل يصبح أعلى من الخارج، لإننا عندما نستخدم الشموع في المنزل بهذه الطريقة نضع ملوثات جديدة في الهواء.
وقد تعتقد إنك الشموع "الطبيعية أو العضوية" غير ضارة، ولكن هذا ليس صحيح، وذلك لإن الشركات المصنعة غير ملزمة بالكشف عن جميع المركبات المستخدمة في منتجاتها.
لذا إذا كنت لا تزال ترغب في استخدام الشموع الخاصة بك، فيجب إن يكون المنزل جيد التهوية من خلال فتح النوافذ والنباتات.
وقال الدكتور الكيميائي دان جوبلر: "إن الشموع هي شكل من أشكال التلوث الداخلي الذي لا يفكر فيه الأشخاص غالبًا".
تابع: "الشموع مصنوعة من شمع البارافين الرخيص، ومن روائح وأصباغ صناعية وعندما تحترق ينتج عن ذلك أول وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والبنزوبيرين والتولوين وغيرها من المركبات المتطايرة، لذا فهي ليست جيدة للجسم وتتعارض مع قدرة الجسم على تكاثر الخلايا".
ما هو الدليل؟
لا يوجد دليل مباشر على إن استخدامها يمكن إن يؤدي إلى المرض، ومع ذلك، افترض العديد من فرق البحث إن الأبخرة السامة الناتجة عن الشمع والفتيل تكون ضارة على المدى الطويل.
كما وجدت بعض الدراسات إن حرق شمع البارافين يطلق مركبات متطايرة مثل التولوين وقد تم ربط هذه المركبات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء إن كمية المركبات المتطايرة التي تطلقها الشموع صغيرة جدًا ولا يمكن إثبات إنها تسبب السرطان للإنسان.
على سبيل المثال، قامت دراسة عام 2007 بتمويل من جمعية الشموع الأوروبية بفحص كل نوع رئيسي من الشمع بحثًا عن 300 مادة كيميائية سامة.
ووجد الباحثون إن مستوى المواد الكيميائية التي يطلقها كل نوع من الشموع كان أقل بكثير من الكمية التي من شأنها إن تسبب مشاكل صحية للإنسان.
أغرب حادثة.. ديك ينهي حياة صاحبه في أيرلندا
لتقليل فاتورة الكهرباء.. 7 نصائح عليها اتباعها في الشتاء
قرد يرسم التاتو بطريقة ستدهشك.. كيف استطاع ذلك؟
بلدة تعرض مبلغا خياليا لوظيفة لا يرغب أحد العمل بها.. فما هي؟
فيديو قد يعجبك: