احذر هذه الأعراض.. امرأة تعالج من سرطان الأمعاء لتكتشف أمر بالغ الخطورة

كتب – سيد متولي

يمكن أن يكون سبب تطور أورام الدماغ عوامل وراثية وبيئية، غالبًا ما يتطور المرض ببطء شديد لدرجة أنه يخفي الأعراض.

بمجرد أن يصبح الورم كبيرًا بما يكفي للتدخل في الأنسجة السليمة، فمن المرجح أن تظهر الأعراض، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

واكتشفت كارين بوكنال أنها مصابة بورم في المخ أثناء تلقيها العلاج من سرطان الأمعاء في عام 2021، وقالت المرأة البالغة من العمر 52 عامًا، من شلتنهام ببريطانيا، إنها بدأت تعاني من صداع حاد أثناء خضوعها للعلاج من ورم في المرحلة الثالثة.

واعتبر الأطباء أن الصداع من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن بعد عام على الأقل، تم اكتشاف ورم في المخ.

وقالت كارين: "كنت أعاني صداعًا سيئًا للغاية وكان يتم إخباري بأن ذلك بسبب العلاج الكيميائي، واصلت إخبارهم كيف كان الصداع مروعًا، ولم يكن توازني وقدراتي على الحركة جيدًا - كنت أعاني من ضجيج زائد."

تم تشخيص كارين أخيرًا بورم دماغي غير سرطاني - يُعرف باسم ورم العصب السمعي - في ديسمبر 2021.

وقالت: "شعرت بارتياح كبير لأنني كنت أعرف أن هناك شيئًا ما خطأ معي، شعرت وكأنها قطعة مفقودة من اللغز، الطريقة الوحيدة التي أنظر بها إلى حالتي بشكل منطقي هي أنك لا تعرف بالسرطان."

وعلى الرغم من أن ورم كارين مستقر حاليًا، إلا أنها تخضع لفحوصات سنوية بالرنين المغناطيسي لمراقبة حجمه.

ما هي أعراض ورم الدماغ الشائعة؟

تنتج جميع أورام الدماغ عمومًا أعراضًا متشابهة، بغض النظر عما إذا كانت سرطانية أم لا.

يتمثل أحد الاختلافات الرئيسية في الخصائص في أن الأورام السرطانية تميل إلى الانتشار إلى أجزاء أخرى من الدماغ بسرعة أكبر.

يوضح مركز روزويل بارك الشامل للسرطان، أن أورام المخ قد تسبب نوبات أو مشاكل عصبية، مثل الشلل.

على الرغم من أن ورم الدماغ الحميد أقل عدوانية من الورم السرطاني، إلا أنه يحتمل أن يكون خطيرًا، هذا بسبب وجود مساحة محدودة في الدماغ، لذلك لا يمكن للجمجمة استيعاب أي نمو في العضو، لذلك، تتطلب الأورام الحميدة العلاج بالإشعاع والجراحة أو مزيج من الاثنين، وعلى الرغم من أنها قد تنمو في الحجم، إلا أنها لا تنتشر عادة.

وقال الدكتور ديفيد جينكينسون، كبير المسؤولين العلميين في جمعية ورم الدماغ: "إن إدراك علامات وأعراض ورم المخ أمر ضروري لضمان شعور الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المقلقة بالدعم للحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها من خلال التحدث إلى أطبائهم حول أي مخاوف صحية، نتفهم من وقت لآخر أن كل شخص يعاني من واحد من عدة أعراض، ومع ذلك، إذا كانت مجتمعة أو مستمرة أو كنت قلقًا بشأن صحتك، فنحن نحثك على طلب المشورة من الطبيب."

بصرف النظر عن الإصابة بالصداع، غالبًا ما يبلغ المرضى عن الشعور بالمرض المستمر أو المعاناة من تغيرات عقلية وسلوكية أخرى أيضًا.