يصيب البشر مثل كورونا.. اكتشاف فيروس جديد في هذه الدولة

كتب – سيد متولي

حذر عالم حيوان مشهور من اكتشاف رائد لفيروس لم يكن معروفًا من قبل، وله القدرة على إصابة البشر بنفس خطورة فيروس كوفيد .

وفي حديثه في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية ركز على الاستعداد لأبحاث الأوبئة، قدم الدكتور بيتر بيتزاك، رئيس تحالف DaEcoHealth غير الربحي ومقره نيويورك، النتائج المتعلقة بهذا الفيروس الجديد الموجود في الخفافيش، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

على الرغم من سحب تمويل منظمة EcoHealth وإلغاء مشاريعها في الصين بسبب مخاوف بشأن الروابط مع نظرية تسرب مختبر كوفيد، تواصل المنظمة عملياتها في تايلاند وأجزاء أخرى من آسيا، بدعم من منح كبيرة من الحكومة الأمريكية.

وسلط الدكتور داسزاك الضوء على الجهود المستمرة لتحديد الفيروسات الحيوانية التي يحتمل أن تكون ضارة في جنوب شرق آسيا، وهو مسعى يحذر بعض العلماء من أنه قد يشكل خطر إثارة جائحة في المستقبل.

وفي مؤتمر منظمة الصحة العالمية، شارك الدكتور داسزاك، وهو زميل مقرب من الدكتور أنتوني فوسي، كبير المستشارين الطبيين السابق للرئيس الأمريكي، رؤاه حول فيروس الخفافيش الذي تم اكتشافه في كهف في تايلاند.

وقال: "لقد وجدنا الكثير من الفيروسات التاجية المرتبطة بالسارس، واحد على وجه الخصوص كان شائعًا جدًا في الخفافيش حيث يتعرض الناس بشكل شائع، ويتم طرح هذا الفيروس في براز الخفافيش، لذلك هناك احتمال حقيقي للظهور".

أثناء دفاعه عن الأصل الطبيعي لكوفيد ورفض نظرية التسرب المختبري، كشف الدكتور داسزاك أن الفيروس المكتشف حديثًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكل من SARS-CoV2 ( كوفيد ) وRATG13، حيث يتشاركان تطابقًا جينيًا بنسبة 96 بالمائة مع كوفيد .

وشدد على قدرة الفيروس على الارتباط بالأنسجة البشرية "مثل كوفيد تقريبا"، ما أثار مخاوف بشأن احتمال انتشاره.

وقال الدكتور داسزاك: "لدينا فيروس في الخفافيش، الآن في كهف يستخدمه الأشخاص المعرضون بشدة لبراز الخفافيش"، معترفًا باحتمال ظهور الفيروس.

وعلى الرغم من التأكيدات بأن التطعيم والتعرض السابق لفيروس كورونا في المنطقة يوفران الحماية، إلا أن الدكتور داسزاك نصح باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة.

وكشف تحليل إضافي عن العامل الممرض المرتبط بفيروس مويجانج، الذي تسبب في التهاب رئوي مميت بين عمال المناجم الصينيين في عام 2012.

يأتي هذا الكشف في أعقاب مشروع EcoHealth Alliance المثير للجدل الذي تموله الحكومة الأمريكية بقيمة 650 ألف دولار للتحقيق في فيروسات كورونا الخفافيش في آسيا.

وعلق الدكتور داسزاك على مشروع مراقبة الفيروسات قائلاً: "في بعض أجزاء المنطقة، نعمل مع مناطق فقيرة جدًا بالموارد، لذلك نستخدم التكنولوجيا الأساسية التي يمكن أن تعمل في مختبرات BSL-2."

يتراوح مستوى BSL، وهو اختصار لمستوى السلامة الحيوية، من 1 إلى 4، ويشير التصنيف الأعلى إلى مختبر أكثر أمانًا، وأضاف: "لكننا نعلم أن معظم الناس في المنطقة إما أصيبوا بكوفيد أو تم تطعيمهم، وهذا سيوفر حماية جيدة حقا، على ما نعتقد، ضد هذا الفيروس".

اقرأ أيضًا:

بعد انفصالهما.. خبيرة أبراج تفجر مفاجأة بشأن ياسمين عبد العزيز والعوضي

فيديو صادم.. لن تتوقع ما فعله راكب طائرة مع الطيار

مقتل رجل على يد حماة ابنته بطريقة بشعة.. والسبب صادم

طبيب يحذر من خطورة تأخير وجبة العشاء عن هذا الموعد

احذر 4 علامات في العين تنذرك بحدوث سكتة دماغية