فيروس جدري القرود.. طرق العدوى- وهكذا تقي نفسك من الإصابة

05:31 م الإثنين 19 أغسطس 2024

تطبيق مصراوي

كتبت- أسماء مرسي:

يشهد العالم حالة طوارئ صحية عالمية مع تفشي جدري القردة، والذي ينتقل عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر مع المصابين أو الحيوانات الحاملة للفيروس.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أهمية التطعيم والتشخيص المبكر لعلاج الحالات المصابة.

وفي هذا الصدد، نوضح أعراض وطرق انتشار وعوامل الخطر لجدري القرود، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، وموقع "clevelandclinic".

ما هو جدري القرود؟

جدري القرود هو مرض فيروسي ينتمي إلى عائلة فيروسات الجدري، ويؤدي إلى ظهور طفح جلدي وحمى وأعراضا شبيهة بأعراض الأنفلونزا.

يوجد نوعان رئيسيان لفيروس جدري القرود:

النوع الأول: يرتبط بشكل أساسي بغرب ووسط أفريقيا، ويتميز بمرض أكثر حدة ومعدي.

النوع الثاني: يرتبط بوسط أفريقيا، وعادة ما يسبب مرضا أقل حدة.

تبدأ أعراض جدري القرود بالظهور في غضون 5-21 يوما بعد التعرض للفيروس، وتشمل:

الطفح الجلدي على الوجه واليدين وراحة القدمين، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

الحمى.

الصداع.

آلام العضلات.

آلام الظهر.

تضخم الغدد الليمفاوية.

انخفاض الطاقة.

الشعور بالتعب والإرهاق.

ينتقل جدري القرود من شخص إلى آخر عن طريق:

الاتصال المباشر: من خلال ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية لشخص مصاب.

الاتصال غير المباشر: من خلال ملامسة مواد ملوثة مثل الملابس أو أغطية السرير.

العدوى من الحيوان: من خلال لدغة حيوان مصاب أو ملامسة حيوان مريض.

جدري القردة هو مرض فيروسي يمكن أن ينتشر من شخص لآخر أو من حيوان إلى إنسان، وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وتشمل:

- المخالطة الجسدية الوثيقة مع شخص مصاب، مثل ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل التي تخرج منه، أو ممارسة الجنس مع شخص مصاب.

- مشاركة مواد ملوثة مثل الملابس أو الأسرة أو المناشف التي استخدمها شخص مصاب.

- ملامسة الحيوانات المصابة.

بالإضافة إلى اللقاحات، هناك طرق أخرى للمساعدة في منع انتشار هذا الفيروس، مثل:

غسل الأيدي بالماء والصابون جيدا ولفترة كافية، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو الأشخاص.

تجنب لمس الوجه والفم بأيدي غير نظيفة.

التغطية عند السعال أو العطس.

تجنب التعامل مع الحيوانات المريضة أو الميتة.

طهي اللحوم جيدا قبل تناولها، للتأكد من قتل أي فيروسات قد تكون موجودة.

ارتداء قناع يغطي فمك وأنفك عند التواجد بالقرب من الآخرين.

تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

استخدام معدات الوقاية الشخصية عند رعاية الأشخاص المصابين بالفيروس.