"الجملي هو أملي".. كيف تسببت حصوات المرارة في وفاة إبراهيم الطوخي؟

كتبت - آلاء نبيل:

غيّب الموت الطاهي إبراهيم الطوخي الذي اشتهر على وسائل التواصل الإجتماعي ببيعه للوجبات الدسمة في منطقة السكنية "المطرية" وصاحب مقولة "الجملي هو أملي"، بعد تدهور حالته الصحية في أعقاب العملية الجراحية التي خضع إليها لإزالة حصوة من المرارة.

وفي هذا السياق، يستعرض "مصراوي" أعراض ومضاعفات العملية الجراحية لإزالة حصوات المرارة، بحسب ما ذكره موقعي webmd، clevelandclinic.

أعراض حصوات المرارة

تتراوح أعراض حصوات المرارة من ألم خفيف ومتقطع إلى ألم حاد ومستمر، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

1- الشعور بألم حاد ومفاجئ في الجزء العلوي الأيمن من البطن ويستمر من دقائق لساعات، ويُعرف هذا الألم باسم المغص المراري.

2- ألم ينتشر إلى الظهر أو الكتف الأيمن.

3- الإصابة بالغثيان والقيء.

4- انتفاخ البطن وعسر الهضم خاصة بعد تناول وجبات دهنية.

5- تغير لون البول والبراز، في حالات انسداد القناة الصفراوية، قد يصبح لون البول داكنًا ولون البراز فاتحًا.

5- الإصابة باصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، نتيجة تراكم البيليروبين في الدم بسبب انسداد تدفق الصفراء.

6- الإصابة بالحمى والقشعريرة، وغالبًا ما يحدث نتيجة التهاب في المرارة الحاد، بسبب انسداد الحصوات.

المضاعفات المحتملة أثناء أو بعد الجراحة مباشرة:

النزيف:

قد يحدث نزيف أثناء الجراحة أو بعدها، عادةً ما يكون النزيف بسيطًا ويمكن السيطرة عليه، ولكن في حالات نادرة قد يتطلب تدخلًا جراحيًا إضافيًا أو نقل دم.

الإصابة بالعدوى:

يمكن أن تحدث عدوى في موقع الجرح أو داخل البطن، و يتم تقليل خطر العدوى باستخدام المضادات الحيوية قبل وأثناء وبعد الجراحة.

إصابة القنوات الصفراوية:

تعتبر هذه من المضاعفات النادرة ولكنها خطيرة، يمكن أن يحدث تلف أو قطع في القنوات الصفراوية أثناء استئصال المرارة، ما يؤدي إلى تسرب الصفراء إلى البطن يتطلب تدخل جراحي آخر.

إصابة الأعضاء المجاورة:

أثناء الجراحة، قد تحدث إصابة للأعضاء المجاورة للمرارة، مثل الأمعاء أو الكبد أو الأوعية الدموية،هذه المضاعفات نادرة الحدوث ولكن تهدد صحة الجسم.

الإصابة بتجلط الدم:

كما هو الحال مع أي عملية جراحية كبرى، هناك خطر ضئيل لتكون جلطات دموية في الساقين (الجلطات الوريدية العميقة) أو الرئتين (الانصمام الرئوي).

مشاكل التخدير:

قد تحدث ردود فعل تحسسية أو مشاكل أخرى متعلقة بالتخدير، لذا يتم مراقبة المرضى بعناية أثناء التخدير لتقليل هذه المخاطر.