إعلان

دراسة تحذر من العلاقات العاطفية مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي

04:00 ص الإثنين 21 أبريل 2025

دراسة تحذر من العلاقات العاطفية مع تطبيقات محادثة

- د ب أ

حذرت دراسة علمية من خطر الإفراط في قضاء الوقت من تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الثرثارة مع تزايد قدرات هذه المنصات، حيث يمكن أن تدفع بعض المستخدمين إلى الانخراط في ما يشبه العشق أو العلاقة الرومانسية معها.

وقال دانييل شانك الباحث في جامعة ميسوري الأمريكية إن قدرة الذكاء الاصطناعي على التصرف الآن مثل الإنسان والدخول في حوارات طويلة الأمد تفتح حقاً صندوقاً جديداً للشرور.

حميمية مصطنعة

وفي ورقة بحث نشرتها مجلة "اتجاهات العلوم المعرفية" العلمية أكد شانك وزملاؤه إن هناك "قلقاً حقيقياً" أن "الحميمة المصطنعة" مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي قد تشهد بعض "الاضطراب" في العلاقات الإنسانية.

وقال فريق البحث: "بعد أسابيع وشهور من المحادثات المكثفة بين المستخدم ومنصة محادثة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصبح الأخيرة للمستخدم الرفيق الموثوق الذي يعرف كل شيء عنه ويهتم بشؤونه".

في الوقت نفسه تكون برامج محادثة الذكاء الاصطناعي معرضة لما يسمى بـ "الهلوسة" وهو المصطلح الذي يستخدمه المطلعون على ميول هذه البرامج إلى إنتاج استجابات تبدو غير دقيقة أو غير متماسكة، تشكل سبباً آخر للقلق، لأن هذا يعني أن "حتى المحادثات القصيرة الأمد مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مضللة".

ويقول الباحثون معدو الدراسة: "إذا بدأنا التفكير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، فسنبدأ الاعتقاد أنها تهتم بمصلحتنا، بينما في الواقع، قد تلفق الأمور أو تقديم المشورة لنا بطرق سيئة للغاية"، مضيفين أن التطبيقات "يمكن أن تؤذي الناس بتشجيع السلوكيات المنحرفة وغير الأخلاقية وغير القانونية".

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي، تحسين وظيفة "الذاكرة" في تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" ما يعني أن التطبيق سيصمم ردوده على المستخدم بناء على استدعاء التفاعلات السابقة بينهما، ما يرجح تعزيز الشعور بالألفة في العلاقة بين الإنسان والتطبيق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان