"وصلت ولادي لبر الأمان والـ5 مؤهلات عليا".. قصة 15 عامًا في حياة الأم المثالية بالوادي الجديد - فيدي
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
حصدت السيدة توتو محمود محمد قطامش، لقب الأم المثالية على مستوى محافظة الوادي الجديد، لعام 2022، في مسابقة الأم المثالية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي للعام الحالي.
توتو محمود قطامش، بالمعاش وتبلغ من العمر 61 عامًا، وكانت تعمل مدرسة لغة عربية بمديرية التربية والتعليم في الوادي الجديد، ومن أبناء مدينة الخارجة وتعيش في منزلها بحي السلام بمدينة الخارجة.
وتقول السيدة "توتو"، إن زوجها " عبد الوهاب شتيوي"، موجه فيزياء بالتربية والتعليم في الوادي الجديد، رحل عن العالم في وفاة مفاجئة دون مرض مسبق وذلك يوم 16 أكتوبر عام 2008 وترك لها 5 أبناء، 3 فتيات وولدين، وكان يعمل موجه فيزياء وتوفي وهو في عمر 48 عاما وكان لديها 46 عامًا وقتها وضاق بها الحال في ظل ظروف المعيشة الصعبة وقلة معاش الزوج التي يصل الي 600 جنيه فقط.
وأكدت توتو، أن الحياة كانت صعبة جدًا وبها مواقف صعبة للغاية تحملت خلالها مصاعب نفقات الحياة وعب المعيشة وتربية الأبناء في ظل رفضها الزواج مرة أخرى ورفض فكرة تربية رجل غريب لأبنائها كما عانت خلال فترة دراسة الأبناء، في ظل تواجد أبنائها في كليات الطب بمحافظتي أسيوط والمنيا وكانت تعاني في السفر لهم لمتابعتهم خلال الدراسة بهذه المحافظات البعيدة.
وتشير توتو إلى أنها سعيدة جدا بفوزها بلقب الأم المثالية وسعيدة بنجاح أبنائها حيث نجحت في تربيتهم جميعا وتخرجوا كلهم بتفوق فالابنة الكبيرة هي الدكتورة منى عبد الوهاب، طبيبة جلدية بمستشفى الخارجة العام، والدكتورة سارة عبد الوهاب، طبيبة أسنان، وأحمد عبد الوهاب، طبيب بيطري، والدكتور سلوى، معيدة بكلية العلوم جامعة الوادي، والأبن الأصغر، هو طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة أسيوط.
وتؤكد الدكتورة منى عبد الوهاب، الأبنة الكبرى للسيدة " توتو"، أنا قدمت لوالدتها في مسابقة الأم المثالية دون معرفة والدتها لأنها تستحق أن تكون بالفعل أم مثالية لما عانته خلال فترة تربيتنا والدراسة وتحملها مصاعب الحياة ونفقات الدراسة بالإضافة لعدم وجود أحد يساعدها من العائلة سواء بالإنفاق أو حتى بالمساعدة في أمور الحياة الطبيعية.
وتقول منى، بدموع غزيرة، أنها تذكر جيدا كيف كانت معاناة الأم خلال سفرها لها وشقيقتها خلال فترة الدراسة وكيف كانت الأم تعاني من ركوب سيارة الأجرة في فترات الليل المتأخرة لتتابعها وتطمئن عليها خلال فترة تواجدها بالكلية هي وشقيقتها في أسيوط والمنيا.
وتذكر منى لحظات وفاة الأب خلال فترة تواجدها بالمنزل معه بعد أن وصلت من كليتها لقضاء إجازة نهاية الأسبوع معه، وان الصدمة ظلت لفترة وصلت لعامين كاملين بوالدتها حتى يمكنها أن تستوعب وفاة والدها وان تتقبل أمر الوفاة وأنها أصبحت الأب والأم في آن واحد.
فيديو قد يعجبك: