دليلك للتدخل في حياة ابنك المدرسية.. تحنبي حصاره بالأسئلة والمتابعة اليومية
كتب- أحمد عصام روّاي:
دائمًا ما يحرص الآباء على التدخل في حياة ابنهم المدرسية، فيلحون عليه بالأسئلة المتعلقة باليوم الدراسي.
ولكن هل يُعد هذا الأمر صحيًا؟
يتغير تأثير هذا التدخل على صحة الطفل النفسية، ولذا يجب القيام به ولكن بصورة معتدلة، بحسب ما ذكرته "Huffington Post UK".
وقدمت "هافنجتون بوست الإنجليزية" أهم المواقف التي تتطلب التدخل الأبوي في حياة الابن المدرسية، وتتنوع لك المواقف بين:
1- لا تذهب إلى المدرسة إلا إذا تم استدعاؤك، أو إن كان لديك شكوى تريد توصيلها للمسئولين بشكل مباشر، فلا يتعود الطفل على تواجدك الدائم هناك للتدخل في كل صغيرة وكبيرة.
2- أعرض على الطفل المساعدة، وافصل مساعدتك له في المشكلة الواقع بها عن عقابه إن أخطأ، حتى لا يخشاك ويصارحك بكل ما يريد أن يُطلِعك عليه.
3- حاول أن تتابعه بصورة مستمرة بدون التواجد بشكل مبالغ به، فيمكنك المتابعة عبر التليفون أو موقع المدرسة وصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي.
4- افتح قنوات متنوعة للتواصل مع ابنك، ولكن لا تحاصره بالأسئلة، فذلك سيزيد ثقته بك، وسيدعوه لمصارحتك بكل ما يشغل باله بقلب مفتوح.
فيديو قد يعجبك: