إعلان

حفاظا عليهم.. لا تسمح لأطفالك باستخدام الهاتف الذكي وإليك الأسباب

11:54 ص الإثنين 05 نوفمبر 2018

مخاطر استخدام الهواتف الذكية على الصحة العقلية للأ

مصراوي- وكالات:

يعاني بعض الآباء من استخدام أطفالهم المفرط للهواتف المحمولة، واستهلاك كثير من الوقت في اللعب، وتصفح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وحذر أطباء أمريكيون من أن الافراط في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يعرض الأطفال خاصة الذين لا تتجاوز أعمارهم العامين لمشكلات تتعلق بالصحة العقلية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وشدد الأطباء على أن ساعة واحدة يقضيها الأطفال في التحديق لشاشات الهاتف الخلوي أو الأجهزة اللوحية تجعلهم أكثر عرضة للتوتر أو الاكتئاب، كما يجعلهم ذلك أقل فضولا، وأقل قدرة على إنهاء المهام، وأقل استقرارا عاطفيا وخفض سيطرتهم الذاتية.

وعلى الرغم من أن المراهقين هم الأكثر عرضة لأضرار هذه الأجهزة، إلا أن الأطفال دون العاشرة والأطفال الذين هم في طور النمو يتأثرون بهذه الأضرار .

ويقول الباحثون في جامعة "سان دييجو" في الولايات المتحدة، إن الوقت الذي يقضيه الأطفال على الهواتف الذكية هو سبب خطير لكن يمكن تجنبه لتفادى مشاكل الصحة العقلية .

وقال الدكتور "جان توينج"، أستاذ طب الأطفال في جامعة "سان دييجو": "نصف المشكلات الصحية العقلية تتطور في فترة المراهقة، فهناك حاجة إلى تحديد العوامل المرتبطة بقضايا الصحة العقلية ، التي يمكن تغييرها".

وشدد الأطباء على ضرورة أن يحرص الآباء والمعلمون على تقليل الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون أثناء دراستهم أو تنشئة أطفالهم.

وأوضح الدكتور" تيونج"، أن الدراسة تدعم توصيات "الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "التي حددت الحد الزمنى لاستخدام الأطفال للشاشات، وهى ساعة واحدة في اليوم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين العامين والخمسة أعوام، كما تشير إلى أنه يجب تطبيق حد مشابه ربما لساعتين على الأطفال والمراهقين في سن المدرسة .

وحلّل الباحثون البيانات التي قدمها الآباء لأكثر من 40،000 طفل أمريكي تراوحت أعمارهم ما بين العامين والسبعة عشرة عاما لإجراء مسح وطني واستفسر الاستبيان عن الرعاية الصحية للأطفال، وعن أي مشاكل عاطفية أو تطورية أو سلوكية، إلى جانب وقت استخدام الشاشات الإلكترونية .

ووجد أن المراهقين الذين يقضون أكثر من سبع ساعات يوميا فى استخدام الشاشات الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، مقارنة بأقرانهم الذين قضوا ساعة واحدة فقط، كما وجدت الدراسة أن الروابط بين وقت الشاشة والرفاهية هي أقوى بين المراهقين والأطفال الصغار.

ويقدر المعهد الوطني الأمريكي للصحة، أن الأطفال والمراهقين يقضون عادة ما يتراوح ما بين خمسة إلى سبع ساعات أمام الشاشات الإلكترونية في وقت الفراغ، لذلك قررت منظمة الصحة العالمية هذا العام إدراج اضطراب الألعاب في المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض.

فيما ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنه هناك كثير من الأبحاث ترتبط بين استخدام الهواتف الذكية وظهور مشكلات في الصحة العقلية، إلا أن دراسة جديدة اكتشفت أسوأ من ذلك.

ووفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن استخدام الهواتف الذكية قد يعود بالضرر على الأطفال، وبشكل خاص على المستخدمين الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين.

وتقول الدراسة، التي نشرت في دورية "تقارير الطب الوقائي"، إن استخدام الهاتف لساعة واحدة فقط قد يؤدي إلى إصابة الطفل والمراهق بخطر القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تقليل قدرته على ضبط النفس والاستقرار العاطفي.

ووجد باحثون أن المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية، مشيرين إلى أن السلبيات تكون أسوأ حين يكون دماغ الطفل في طور النمو والتطور.

وتابعوا "الأطفال في الحضانة باتوا يستخدمون بشكل كبير الهواتف الذكية، هذا الأمر قد يضعف قدرتهم على التحكم في هدوئهم وأعصابهم مستقبلا".

كما أن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 11 و13 سنة، ويمضون ساعة في اليوم على شاشات الهواتف، يفقدن فرصة "تعلم أشياء جديدة"، أو بالتحديد يفقدون "فضول التعلم"، حسب الدراسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان