لتجنب إصابة طفلك بالروتا.. تعرفي على أعراض وأسباب هذا الفيروس الخطير

كتب- معتز حسن:

ينتقل فيروس روتا عن طريق العدوى، وهو المسبب لعديد من أمراض الأطفال مثل السكري والإسهال خاصة في مرحلة الرضاعة، وقبل تطوير لقاح فيروس روتا، أصيب معظم الأطفال في الولايات المتحدة بنوبة واحدة على الأقل من هذا الفيروس قبل سن الخامسة، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتتمثل أعراض هذا الفيروس التي تظهر في غضون يومين بعد التعرض له، في الحمى، والقيء، يعقبهما إسهال مائي مدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام، يمكن أن تسبب العدوى ألمًا في البطن أيضًا. وفي حالة البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة، قد تسبب العدوى في علامات وأعراض خفيفة فقط.

وعلى الرغم من شدة خطورة فيروس روتا، إلا أن علاجه بسيط ويعتمد بالأساس على الإكثار من الشرب لمنع الجفاف.

وفي دول العالم الثالث التي تكون فيها إمكانية إعطاء السوائل عن طريق الوريد، قد يؤدي فيروس روتا إلى موت عدد كبير من الرضع والأطفال.

وقد ينتقل للبالغين عن طريق الأطفال فعلى سبيل المثال، الأم في حالة لم تغسل يدها بعد تغيير حفاضة طفلها أو مساعدته في قضاء الحاجة، يمكن أن تنتقل لها العدوى، ويمكن أن ينتشر الفيروس وينتقل إلى أي شيء يُلمس، بما يشمل الطعام والألعاب والأواني. وإذا لمس شخص آخر اليد غير المغسولة أو شيئًا ملوثًا ثم لمس فمه، يمكن أن تحدث العدوى بعد ذلك. يظل الفيروس ناقلاً للعدوى على الأسطح لأسابيع أو أكثر، إذا لم يتم تطهير المنطقة المصابة به.

ويكون تطعيم الأطفال الحل الأمثل للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، أما بالنسبة للبالغين، يمكن الأكتفاء بالحرص على النظافة الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى.

أما عن الحالات التي يجب زيارة الطبيب فيها على الفور، فهي كما يلي، فوق ما نشره موقع "mayoclinic":

- الإسهال لأكثر من 24 ساعة.

- نوبات متكررة من القيء.

- سواد البراز أو احتوائه على الدم أو الصديد.

- ارتفاع درجة الحرارة إلى 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر.

- الإصابة بالخمول أو الهياج أو الألم.

- لديه علامات أو أعراض للجفاف، بما يتضمن جفاف الفم أو البكاء دون دموع أو التبول القليل أو انعدامه أو النعاس غير المعتاد أو عدم الاستجابة.