إعلان

كيف تتعامل مع طفلك إذا انهار بعد يوم دراسي؟

08:01 م الإثنين 01 يوليه 2019

طفولة

كتبت - لمياء يسري:

تستطيع الأمهات الاستدلال على طبيعة يوم أبنائهن الدراسي من خلال ملاحظة ملامحهم عقب العودة من المدرسة.

وكثيرًا ما تجد الأم طفلها منهارًا بعد يوم دراسي طويل، وعادة لا تعرف طريقة التعامل الصحيحة في هذه الحالة، إذ تجد الأم طفلها يبكي ويصرخ دون سبب حقيقي واضح، ولا تفلح معه أية محاولات تدفعه إلى الحديث، وتجد الأم طفلها كما صخرة صامتة.

وبحسب المستشارة أندريا لويوين ناير فإن هذه الحالة تحدث خلال الأشهر الأولى من المدرسة لحين التكيف مع الوضع الدراسي.

ويسأل الآباء أنفسهم لماذا يحدث هذا الأمر لأبنائهم خاصة مع إشادة المعلمين بسلوكهم في المدرسة.

أسباب هذا الانهيار

توضح ناير، أن الموضوع مرتبط بالتعاملات الاجتماعية اليومية التي يواجهها الطفل، فهو يتعامل بطريقتين مختلفتين طيلة اليوم، مع الأساتذة وأصدقائهم طيلة اليوم، ما يحدث هو إرهاق للطفل جسديًا وعقليًا.

ويعتبر العلماء أن هذا الانهيار النفسي هو أحد أنواع التعلق الدفاعي بمن حوله طيلة يوم كامل، فالطفل فقط غارق في الكثير من العواطف المتشابكة.

كيف تتعاملين معه؟

في البداية لا تنسي أن هذه المشكلة تحدث غالبًا خلال الشهور الأولى من بدء الدراسة إلى حين يعتاد طفلك الروتين اليومي الجديد.

تستطيعين التغلب على هذا الأمر من خلال احتضانه لفترة طويلة صباحًا أثناء ذهابه إلى المدرسة، وأخبريه أنك تحبيه كثيرًا.

تذكري أن طفلك إذا انهار بعد يوم دراسي، فلن يجيبك إذا سألتيه كيف حالك؟

ويمكنك استبدال هذا السؤال بكلمات إيجابية تساعده على التخلص من هذه المشاعر السلبية، واعلمي أن طفلك غير مستعد للحديث، حاولي أن تخلقي له جو هادئ لتعطيه مساحة كافية من التأمل والتفكير، واستعادة تنظيم مشاعره.

لا تجبري طفلك حينها على تناول الطعام، وقدمي له وجبات خفيفة متوازنة وصحية.

شاركيه اللعب واضحكا سويًا فهذا أفضل شيء لصحته والنفسية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان