كيف يشعر طفلك بالأمان معك إذا كانت غاضبا أو صارما معه؟
تعبيرية
كتبت – نور إبراهيم:
يشعر الآباء بالمسؤولية الملقاة عليهم لتربية أبنائهم بأفضل طريقة، ويتعاملون معهم في معظم الوقت بصرامة وشدة؛ اعتقاداً منهم أنهم يربونهم على السلوك الصحيح.
وفي بعض الأوقات يفرض الآباء على أطفالهم أن يتصرفوا بطريقة معينة دون الالتفات لتفكيرهم أو مشاعرهم، ولكن كيف يمكن أن يربي الآباء الأطفال بطريقة متوازنة وفي نفس الوقت منضبطة، بحسب ما نشرها موقع "word from the bird".
يقول خبراء العلاقات إن الطفل يجب أن يشعر مع والديه بالأمان، حتى ولو كنت غاضبا وتعطي تنبيهاتك وتحذيراتك.
ما هو التوازن والانضباط الصحي؟
التوازن والانضباط الصحي في تربية الأطفال يكون قائم على وضع سلوكيات للأطفال لمساعدتهم في اختيارهم للسلوكيات المقبولة وتعليمهم ضبط النفس والتحكم بها لإعدادهم بالغين مسؤولين.
ويجب أن تكون القواعد صارمة ولكن دون تهديد فمثلاً: السماح بمشاهدة التلفاز بعد الانتهاء من أداء الواجبات الدراسية، عدم السخرية منهم أو ضربهم لأي سبب.
- تحلى بالصبر وتجنب العصبية في التعامل مع طفلك وشجعه دائماً واجعل ذلك هدفك طوال اليوم.
- لا تعاقب أطفالك على أفعال حدثت رغماً عنهم، فمثلاً إذا سكب ابنك الحليب على السجادة، فهو عمل غير مرغوب فيه ولكنه ليس خاطئ أو ناتج عن تربيتهم.
- يجب أن يكون دافع الانضباط بهدف الرغبة في توجيه أطفالك نحو السلوك الصحيح، وليس إرضاء لك.
كيف تتجنب تحول تأديب طفلك إلى وسيلة للسيطرة؟
في البداية يجب أن تفكر ف السبب الرئيسي للتأديب والانضباط وستعرف أنه لتعليم طفلك السلوكيات الصحيحة، ولكن لا تجبره على الأسف لمجرد الاعتذار فقط.
التواصل العاطفي مع أطفالك:
يعد الاتصال العاطفي بطفلك أمرًا بالغ الأهمية، وأحيانًا يكون صعبا، ويخلق حالة آمنة للأطفال، حيث يجعلهم يشعرون بالحرية في مشاركة أسئلتهم وعواطفهم دون الخوف من إصدار أحكام.
فيديو قد يعجبك:
