- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الغزل والشوق والعتاب والخصام أمور طبيعية في العلاقات العاطفية ولكن التهديد بالانفصال مع كل مشكلة تحدث أو موقف يمر به الحبيبان، من شأنه أن يعقد الأمور! إليك بعض النصائح التي أوردتها مجلة بريغته الألمانية لتجنب هكذا مواقف.
لكم يكره يان هذا الموقف الذي طالما عايشه مرارا وتكرارا، عندما تقول له حبيبته لاورا وهما في خضم شجار فجأة وبصوت بارد: "إنها نفس المشاكل منذ سنوات: لم أعد أحتمل سماع عتابك وأنت كذلك أصبحت تضيق ذرعا بعتابي، أعتقد أنه حان الوقت بأن نعترف بأننا لم نعد نتحمل العيش معا، ولذلك دعنا ننفصل عن بعضنا البعض." ثم تشيح بوجهها عنه وتتهيأ لمغادرة الغرفة. مثل هذا التهديد كان يصيبه من قبل بحالة من الفزع: فإما أن يتودد جاهدا دامعا ألاّ تنفصل عنه وأن تحاول إيجاد حلول معه للعيش معا أو أن يستشيط غضبا صارخا في وجهها: "كم أنت غبية حقا! فلتبقي لوحدك!" هذه قصة يان ومشاكله مع حبيبته وفق ما أوردته مجلة بريغيته الألمانية.
واليوم وبعد مرور أربع سنوات على علاقتهما، أصبح الأمر تقريبا عاديا بالنسبة له ولا يثير لديه أي حساسية تذكر. وبالرغم من ذلك فإنه يأمل كل مرة أن تتوقف عن تهديده بالانفصال عنه كلما حصل شجار بينهما. وهو أمر يمكن تفهمه. ذلك أن التهديد بالانفصال يضع العلاقة بأسرها موضع شك وما يعني ذلك من تشكيك في القاعدة التي يمكن أن يستند إليها الطرفان للتعامل مع المشاكل أو المصاعب التي تواجههما.
ومن الضروري دائما توضيح نوعية العلاقة التي تربط الطرفين. كما أن التشاجر والخصام بين شريكي الحياة طبيعي، بل من شأن ذلك يكون فرصة لتصفية الأجواء المشحونة والمصالحة وعودة الدف بينهما. ولكن وحتى يمكن لكل واحد أن يظهر مشاعره بجرأة أكثر وما يخالجه من أحاسيس، فإنه بحاجة أيضا إلى نوع من الثقة بأن الطرف الآخر لن يتخلى عنه بسرعة وبسهولة فقط لأنهما يمران بأوقات عصيبة أو بسبب مشكل صغير. ومن يهدد بالانفصال بشكل طائش أو لأنه يريد أن يفرض رأيه على الطرف الآخر، فإن يهدم هذه الثقة. ذلك أن الطرف الآخر سيقوم برد الفعل: إما من خلال التعلق أكثر في شريك الحياة أو من خلال الغضب أو أن يبدأ هو الآخر في التفكير بالانفصال. وكلما كانت العلاقة آمنة، كلما كان من المُلح توضيح نوعيتها. فمن يهدد دائما بالانفصال، فلن يؤخذ كلامه فيما بعد على محمل الجد إذا ما فكر فعلا في الانفصال.
اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة
صفات يجب أن تتواجد فى شريك حياتك
وعليه، ـ تنصح المجلة الألمانية ـ فإنه من المهم ألاّ يتم تجاهل التهديد بالانفصال وأن يتم مناقشته وتوضيحه والتخلي عنه أيضا. ذلك أن الانفصال يهدد كل علاقة مثلما يهدد الموت الحياة. وهو أمر ممكن في أي وقت. وبالتالي يجدر بالشريكين ألاّ يهددا بالانفصال أو أن يتسرّعا في التصريح به، فلا يجدر بنا مغادرة ساحة الحب بشكل طائش، لأن الانفصال ممكن دائما أما إيجاد حبيب بديل، فأمر أكثر صعوبة! فما أروع الحب وما أصعب الفراق!
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان