- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ناشطات بدينات قررن القيام بمسابقات جمال وحفلات خاصة بالبدينات لأنهن "جميلات حتى وإن لم يطابقن الأجسام المثالية لبقية المجتمع". لكن هذه المبادرات أثارت ردود فعل متباينة بين النساء البدينات.
أصبحت حفلات الرقص للسيدات البدينات ومسابقات الجمال لهن شائعة في ألمانيا، إذ يعتبر مالكو النوادي الليلية أن النساء صاحبات المقاسات الكبيرة أصبحن مصدراً جديداً للأعمال التجارية. وأثار هذا التطور قلق علماء النفس الذين يخشون من انهيار التماسك الاجتماعي عندما لا يشعر الأشخاص البدناء بالاسترخاء والراحة إلا وهم بصحبة أمثالهم.
وأقيم شكل جديد من مسابقات الجمال مؤخراً في ملهى ليلي ببلدة أوبرهاوزن غرب ألمانيا تحت اسم "ميس كيرفي". وشرط الالتحاق الوحيد هو أن يكون مقاس كل مرشحة 40 (بحسب المقاسات الألمانية) أو أكثر. وبدأت منظمة المسابقة ميلاني هاوبتمانس هذه الفعالية لأول مرة في العام الماضي، وكان هدفها هو إظهار أن النساء البدينات جميلات حتى إن لم يسرن وفق رأي بقية المجتمع حول الجسم المثالي. وقدمت 1200 امرأة طلبات للمشاركة في المسابقة خلال العام الجاري. ووصلت خمسين منهن إلى جولة الاختيارات النهائية وشاركت 12 في المسابقة. وتعتقد هاوبتمانس أنها إشارة على أن ألمانيا في طريقها لتقبل النساء البدينات.
لكن الأطباء في عيادة "أديبوزيتاس" لإنقاص الوزن في ولاية شمال الراين-وستفاليا لا يتفقون مع هذا، إذ يقول الطبيب النفسي أوفه ماخلايت إن "الأشخاص البدناء لا يزالون أكبر قطاع يعاني من التمييز في مجتمعنا". هذا ينطبق بشكل خاص على النساء ذوات الأوزان الكبيرة. ويضيف أن "الرجال البدناء أحياناً يوصفون بـ"الضخامة" ولكن النساء البدينات هن فقط ’سمينات’، هذا ما يعتقده الناس".
ووفق تحليل ماخلايت، فإن الفعاليات الخاصة الموجهة لصاحبات الأوزان الكبيرة لا تساعد على الإطلاق نظراً لأن الكثير من النساء لا تشعر أن لديها القدرة على التباهي بوزنها. كما أن الكثير من النساء البدينات يشعربالألم والحزن لحاله، لدرجة أنهن يتقوقعن ويتجنبن التواصل مع الآخرين.
هذا وترفض مجموعة ثانية هذه الفعاليات مثل التي أقيمت في أوبرهاوزن ويعتبرنها بمثابة "فعاليات خاصة بالمعاقين"، وهن لا يردن الانفصال عن المجتمع، بل يردن أن يتقبلهن الناس. ويستمتع قطاع صغير فقط بحفلات البدينات التي تشكل بيئة آمنة يمكن للبدينات الاستمتاع فيها بدون الشعور بالحماقة.
وتشهد ألمانيا أزمة وزن في مختلف أنحاء البلاد، إذ يصنف ربع السكان على أنهم يعانون من زيادة في الوزن. وتقول منظمة الصحة العالمية إن عند وصول مؤشر كتلة الجسم لـ25 أو أكثر، فإن هذا يعتبر بدانة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان