بعد فتاة "التنورة".. هذا ما تفرضه السعودية على نسائها
كتبت- هاجر حاتم:
أثيرت حالة من الجدل مؤخرًا حول الفتاة السعودية بعدما تجولت فتاة بإحدى المناطق بالمملكة، وهي ترتدي تنورة قصيرة، وتم القبض عليها، لعدم التزامها بالزي الشرعي (العباءة) بمكان أُثري، أتبع ذلك تدشين بعض الفتيات السعوديات هاشتاج يحمل اسم "حملة_تصوير_السيقان"، ونشر صور لفتيات يرتدين تنانير قصيرة لتظهر فيها سيقانهن ومكتوب عليها أسمائهن لدعم الفتاة التي أفرج عنها فيما بعد.
واستطلع فريق عمل "مصراوي" آراء العديد من الأشخاص ممن يعيشون بالسعودية لمعرفة ما هو محظور وممنوع على الفتاة السعودية، نستعرضه في التالي:
ذكرت إحدى الفتيات أن الحال الآن اختلف كثيرًا عن الماضي، حيث تعيش المملكة فترة أكثر انفتاحًا من ذي قبل، حيث يمكن للمرأة التجول من دون حجاب في مراكز التسوق "المولات" وغيرها ببعض المناطق مثل مدينة جدة.
وأضافت أيضًا أن قيادة السيارات بالطبع محظورة على المرأة.
رأي آخر يرى أن المرأة أصبح لها الحرية في تغيير لون وشكل العباءة، حيث لم يكن من قبل متاح سوى اللون الأسود، والآن أصبحت الفتيات يرتدين العباءات الملونة، والمفتوحة أيضًا، خاصًة في القرى لأنها لم تتأثر بالصحوة الدينية على عكس المدن والتي هناك فيها بعض التشدد من هيئة الامر بالمعروف.
وتقول أخرى أنه لم يعد هناك تشدد على ارتداء الحجاب، ولكن يمنع عدم ارتداء العباءة، حتى وإن كانت مفتوحة وترتدي تحتها ملابس قصيرة، ويجب وضع طرحة على كتفيها.
وترى فتاة مصرية مقيمة بالسعودية أن بإمكان المرأة وضع مستحضرات التجميل والعطور، حيث كان محظورًا من قبل، ولم تعد الهيئة متشددة كما كان من قبل.
ويقول مواطن سعودي إنه في مدينتي "الرياض" و"نجد" هناك نوعين من المجتمعات (متشدد- متفتح) لذا فإن فئات وأشكال النساء فيهما مختلفة.
وأضاف أنه في مكة والمدينة تستطيع المرأة كشف وجهها بكل حرية.
وتقول إحدى الفتيات إن النقاب يُفرض في مبنى المحكمة، فيجب على المرأة ارتدائه، وإذا لم ترتديه يقوم القاضي بتأخير قضيتها، وإذا اشتكت يتم تأجيل قضيتها، والتباطؤ في إجراءاتها.
وتضيف "تسطيع الفتيات الذهاب بمفردهن إلى الأماكن العامة، وهناك أماكن مخصصة للفتيات فقط، وليس كما تنشره وسائل الإعلام أنه غير مسموح، خاصًة الفتيات الجامعيات، ويتوقف هذا الأمر أيضًا على مدى تفتح العائلة أو تشددها".
وقالت أخرى إن بعض الرجال في السعودية يطلقون على المرأة التي تكشف وجهها وشعرها، لقب "كَشفة" أي المرأة الفاسقة.
وتشير فتاة إلى أن بعض الرجال في المملكة يعتبرون أنه كلما كانت النساء من أهل بيته "مغطاة" كلما كان هو أكثر احترامًا.
فيديو قد يعجبك: