عند اكتشاف زواج زوجك بأخرى.. هذا هو الحل
كتبت- ميرا ماهر:
كفاح سنوات طويلة تقضيه الزوجة مع زوجها، تتقاسم خلالها الحلو والمر معه، لتجد نفسها في نهاية المطاف في خانة "الاحتياطي" وتأتي أخرى لتحتل مكانتها في قلب زوجها.
تعاني كثيرات من السيدات اللاتي مررن بزواج زوجها من أخرى، من تأزم حالتها النفسية وعدم الثقة بالنفس، كما يمكن أن تمر بفترة من الاكتئاب.
عرضت المتخصصة الكويتية في علم النفس، زهراء الموسوي، برنامج علاج نفسي لمعالجة غضب الزوجات والاكتئاب الذي يعانين منه بعد زواج زوجها بأخرى.
وبحسب ما نشرته صحيفة الإمارات، يعتمد العلاج على جلسات نفسية وإرشادية لتخطي يلك الأزمة باعتبارها كأي صدمة أخرى يمكن أن تمر بها تلك السيدة، وتخطي المشاعر السلبية التي يمكن أن تقودها لطلب الطلاق.
شبهت الدكتورة شعور الغيرة لدى الزوجة الأولى بشعور الطفل بعد إنجاب أخ له، وبالتالي فإنه من المهم التغلب على الصدمة والاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، ثم يأتي قرار الانفصال أو الاستمرار.
ولا يعني عدم رغبة الزوج في زوجته انعدام جاذبيتها أو جمالها، فلا تعتمد على نظرته لها ولا يجب أن يؤثر ذلك على ثقتها بنفسها.
وقال دكتور حسام الدين أمين، المدير التنفيذي للمركز الدولي للكوتشينج والقيادة بمصر التابع للندن،أن السيدات في مصر غالباً ما يكون لديهن سوء تخطيط وعدم إدراك للوضع، وقليلات منهن هن من يستطعن التعامل في هذه المواقف.
فمنهن من لديهن الوعي الذاتي وتبدأ بالبحث فعلاً عن طبيب، كما أن هناك من تدرك حالة عدم الاتزان التي تمر بها لتستعين بطبيب يقودها للتخطيط الصحيح.
هنا، يبدأ الطبيب بتحفيز السيدة لإعادة بناء ثقتها وعلى حد تعبير "أاستشاري الصحة النفسية": "اللعب على كبير"، ثم تبدأ مرحلة البحث عن نقاط ضعف الخصم "الزوجة الثانية"، فلا يوجد إنسان بلا نقاط ضعف.
فيديو قد يعجبك: