تعرف على أغرب أسباب الطلاق.. منها رائحة الحمام
كتب- أحمد عصام روّاي:
ارتفت معدلات الطلاق في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، فبلغ عدد الحالات 192 ألف حالة طلاق، بمعدل حالة لكل 3 دقائق في عام 2016، إذ ارتفعت أعداد حالات الطلاق 3 أضعاف عددها في عام 2005، حسب الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتنوعت أسباب الخلافات التي تفاقمت مؤديةً إلى الطلاق بين القوي الصادم والبسيط الطريف، ويعرض لكم مصراوي أغرب وأطرف حالات الطلاق وفقاً لروايات البعض.
- كوب شاي بالنعناع:
أعد لها زوجها كوب من الشاي الأخضر والنعناع، ولكنه نسي عدم حب زوجته للسكر، وبعدما تذوقته وشعرت بمذاق السكر به، اتهمته بعدم الاهتمام، الذي قابله استنكار جحودها، مما أدى إلى اشتعال الخلاف بينهم.
- السفر إلى باريس:
أثار امتناع الزوج عن السفر للنزهة في فرنسا خلال أول 3 أشهر من الزواج غضب الزوجة، مما نتج عنه طلبها للطلاق.
- رائحة الحمام السيئة:
يتسبب استخدام الزوجة لدورة المياه في رائحة منفرة، مما أثار استياء الزوج والنزاع من أجل الطلاق.
- تطبيقات الموبايل:
اشترط الزوج على زوجته التخلص من تطبيق "واتس-آب"، وعندما رفضت ذلك وقع الطلاق.
- القرارات المفاجئة:
فوجئ الزوج بنزوح زوجته وبرودها المفاجئ، وبعد حماسها للسفر للخارج أصرت على العودة لبلدها الأم والطلاق لمجرد شعورها بالغربة والملل.
أما عن أسباب الطلاق المعتادة فتنوعت بين غياب الصراحة والبخل أو التبذير وتدخل الأهل السافر وغياب التواصل وغياب التفاهم الجنسي بين الشريكين.
وقالت د/ هالة حماد -استشاري الطب النفسي- عن كيفية حل المشاكل الزوجية وتقليل نسب الطلاق، "للأسف أرى العديد من حالات الطلاق بحكم عملي، وأعتقد أنه من الممكن حل هذه المشكلة عن طريق تفنيد أسبابها وعلاج تلك الأسباب".
واستكملت د/ هالة حديثها، "هذه الأسباب دائمًا ما تنبع من قلة الوعي وسوء إعداد الأهل للأبناء وغياب الثقافة الأسرية والجنسية، فتغيب الأسباب الصحيحة عن الزواج، فالحب غير كافٍ من أجل إنجاح الزواج. وتغيب المسئولية عن الشباب، فيتوقون للهروب من مواجهتها في أقرب الفرص".
وعن دور الأهل في النزاع قالت د/ هالة، "للأسف تجد الأهل ينحازون لطرف دون الآخر، ويؤدي هذا الانحياز الأعمى إلى تأجيج نار المشاكل. وقد يؤدي البحث عن مساعدة من لا خبرة له إلى زيادة المشاكل وتسريع عملية الطلاق".
فيديو قد يعجبك: