بالصور- "معرض لملابس الضحايا".. هكذا واجهت فتيات التحرش في بلجيكا
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- معتز حسن:
نظمت مدينة مولومبيك ببلجيكا معرضًا لمواجهة ظاهرة التحرش من خلال عرض لملابس الفتيات التي كانت الضحايا التحرش في شوارع المدينة، مسلطين الضوء على أن ملابسهن ليس لها علاقة على بدافع تحرش الرجال بهن.
ومن أجل إدانة الأحكام المسبقة والكليشيهات المرتبطة بالعنف الجنسي، كانت تلك الملابس التي كانت الضحايا ترتديها أثناء وقوع الجرائم، على مختلف أشكالها ومستوياتها، كثير من الضحايا تعرض للتعنيف بشتى أشكاله بسبب لباس يرتديه لم يرق للمعتدي، بحسب موقع يورونيوز.
هذا المعرض يعتبر بالنسبة للمنظمين،صرخة رمزية للتنديد بالظاهرة، والحديث عن تداعياتها في ظل مجتمع، يقول بعض المسؤولين، كثرت فيه الاحكام المسبقة ضد الأشخاص بسبب ألبستهم او معتقداتهم فتعرضوا للتعنيف وكانوا سببًا للكراهية.
في المعرض، نشاهد عينة من ملابس لثماني عشرة ضحية اغتصاب ،تعرضت للأذى بسبب الملابس. بالنسبة لمديرة المشروع.
تقول مديرة المشروع دلفين جوسنز: "خلافًا للاعتقاد الشائع، فالدافع ليس مرتبطًا بحافز جنسي لرجل مثلًا رأى امرأة حسناء، فلم يفلح في كبح جموح رغباته، تجاهها.إنها مسألة بنظرها ترتبط بممارسة سلطة، على الآخر، وأخذ حق الغير وإنسانيته".
ومن جهة أخرى يقول أحد الشباب: "إن الفتاة التي ترتدي لباسًا كاشفًا فيه جرأة، فعليها أن تتحمل مسؤولياتها،وإذا لم ترغب في أن تتعرض للتعنيف، فعليها أن تنظر في العواقب".
بينما تقول أحدى الفتيات ردًا على ذاك الشاب: "حين أرتدي رداء طويل أو قصير، تكثر الملاحظات بشأن ما أرتديه، فالأمر لا يتعلق بالرداء فقط".
ووفقًا لإحصاءات الاتحاد الأوروبي، فقد ارتفعت حالات الاغتصاب بنسبة 47% في أوروبا بين 2008 و 2015. وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن امرأة من بين كل خمس نساء تتعرض خلال حياتها إلى العنف الجنسي، وغالبًا ما يرتكبها الأقارب.
فيديو قد يعجبك: