"هتكمل ولا تفركش؟".. إذا اكتشفت إصابة خطيبتك بمرض خطير فاتبع هذه النصائح
محمود مليجي
يعتمد نجاح الزيجات على فترة الخطوبة، وطريقة تعامل الطرفين مع المشاكل والضغوطات النفسية والمادية وغيرها، سواء كان الارتباط نتيجة علاقة عاطفية أو زواج "صالونات" كما يطلق عليه، ومن ضمن الضغوطات التي توضح مدى قوة وترابط العلاقة، اكتشاف أحد الطرفين إصابته بمرض خطير كالسرطان أو مزمن كالسكر أو الضغط.
ومن الضروري مصارحة الطرف الآخر حال اكتشاف أحدهما إصابته بمرض ما، واتباع مجموعة من النصائح قدمها الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي وإيمان عبدالله استشاري الطب الأسري في تصريحهما لـ"مصراوي" كالتالي:
- المصارحة نقطة أساسية، تجنبًا للانفصال، ولا بد من استعمال الضمير ومنح الطرف الآخر حرية القرار.
- الصدمة عامل مهم جدًا، لا بد من وضعه بالاعتبار، حال موافقة الطرف غير المصاب على استكمال العلاقة، فهل سيتحمل المصاعب والعناية اللازمة أم لا؟ وهل متيقن من اتخاذ القرار الصحيح وليس مجرد البحث عن بطولة؟ مع ضرورة نسيانه أنه وقف بجانب شريك حياته.
- منح الدعم النفسي للطرف المريض، خاصة إذ داهمه المرض فجأة، وفي حالة صدمة وعدم تقبل لوضعه الجديد.
- التخطيط للحياة المستقبلية، كل شخص يخطط بشكل ما لمستقبله وحياته، وقد يقلب المرض الموازين وتأخذ حياتهما منعطفًا آخرًا غير متوقع.
- على الطرف الآخر عدم ذكر المرض عند حدوث مشكلة بينهما، أو استخدام أسلوب المعايرة، بل يجب التفكير أنه فعل الواجب فقط.
- يجب أن يفكر الطرف المصاب في الدوافع الحقيقية التي جعلت الطرف الآخر يتمسك به مثل الخُلق أو الجمال أو الحب، وعدم السماح بالوساوس الذي يعاني منها البعض، مثل شعورهم بالشفقة من قبل الطرف الآخر.
- ثقة الطرف المصاب بالنفس ضرورية، لذلك يجب أن ينحي شعوره السلبي تجاه المرض جانبًا ويتعامل بشكل طبيعي ويتقبل حياته بطيب خاطر.
- مدى التعلق والحب يدفع الطرف غير المصاب لمنح شعوره بالحب والسعادة أولوية في القرار عن التفكير الواقعي ودراسة الأمر بشكل جيد دون النظر كم سيعيش وماذا سيحدث؟
- الفحوصات الطبية قبل الزواج مهمة جدًا وعلى كل طرف التمسك بها.
- لا يمكننا تحديد أمراض معينة تحتم قطع العلاقة، لذا كل طرف عليه دراسة نوع المرض ونتائجه هناك أمراض متعلقة بالعقم وأخرى متعلقة بالسرطان وغيرها، فهل سيستطيع الطرف السليم تحمل عدم الإنجاب أو فقدان شريك حياته بعد فترة معينة؟
فيديو قد يعجبك: