خطف الخروف وتكحيل عيونه.. أغرب احتفالات عيد الأضحى
كتبت-بسمة مشالي:
العالم مليء بالعادات والتّقاليد، التي صارت بعضها رغم غرابتها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وحياة الشعوب، لا يمكن الاستغناء عنها، وتتوارث جيلًا بعد جيل.
يستعرض لكم "مصراوي" خلال النقاط التالية، قائمة بأغرب العادات والتقاليد دول العالم للاحتفال بعيد الأضحى.
- ليبيا
على أصوات التهليل والتكبير.. تُكحل عيون الخروف الأضحية بالقلم الأسود أو الكحل العربي ثم تشعل النيران والبخور في أرجاء مكان الذبح.
تونس
ومن بين أبرز العادات التي ينفرد بها التونسيون دون سواهم ما تقوم به العائلات بعد شراء الأضحية من تخضيب الخروف بالحنّاء، بالإضافة إلى كل أصناف الزينة التي قد يبدعها الأطفال على غرار الشرائط الملونة التي يقومون بربطها في صوف الخروف و قرنيه.
ومن الطقوس المعروفة في عيد الأضحى عند بعض الأسر تعمد الزوجة لتلقي أولى قطرات الدم في آنية تحتفظ بها إلى أن تجف، حيث يتم حسب معتقداتهن تبخير الأطفال الصغار ببعض منه، لإبعاد العين الشريرة والسحر.. فيما تعمد بعض النساء إلى غمس أيديهم بالدماء وطلائها على جدران البيت، لإبعاد عين الحسد حسب اعتقادهن.
-الجزائر
الجزائريون لهم طقوس وعادات خاصة مع حلول العيد، حيث ينظم بعضهم مصارعة الكباش "الخرفان"، ويتحول الأمر وكأنها مباراة مصارعة حره وسط حشود من المتفرجين الذي يهتفون ويهلهلون.
- البحرين
من أقدم وأشهر التقاليد في البحرين احتفال الأطفال بعيد الأضحى عن طريق حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حتى يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات تكون وجبة الغداء عبارة عن "الغوزي" وهو طبق غني بالأرز واللحم.
- الصين
تُعد لعبة "خطف الخروف" أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام العيد، حيث يجري مجموعة من الأشخاص كل على جواده لالتقاط الخروف من على الأرض في لمح البصر دون أن يسقط من فوق ظهر جواده، والفائز من استغرق وقتا أقل في هذا الأمر.
وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية، بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق، وثلث للأقرباء، والثلث الأخير لإطعام الأسرة المضحية.
فيديو قد يعجبك: