بسبب مشاهد القتل والدماء.. شرطية أسترالية تتلقى تعويضا بـقيمة 750 ألف دولار

كتبت-لمياء يسري:

يعمل البعض في وظائف صعبة ربما تتطلب القسوة، هذه الظروف قد تسبب آثارًا نفسية يصعب التخلص منها بسهولة.

في عام 2009 اضطرت ربيكا ساندستروم، التي تعمل ضابط شرطة في أستراليا إلى حراسة جثة سيدة مقطعة داخل أكياس، في منطقة الأدغال، في غرب ولاية سيدني، وفق ما نقلت "أيه بي سي" الأمريكية.

هذه المهمة أدت إلى معاناة ساندستروم، من هلاوس بصرية، حيث ما تزال ترى صورة رأس المرأة بشكل مستمر داخل السيارة في منطقة الأدغال، في غرب ولاية سيدني.

وقال القاضي مايكل سلاتيري، إن ربيكا ساندستروم، ما تزال تعاني من هلاوس بصرية، إذ تعتقد أنها ترى المرأة في المقعد الخلفي للسيارة بشكل دائم.

لم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي أثر في ربيكا، بل هناك مشاهد دماء أخرى تعرضت لها أدت إيذائها نفسيًا، ولكنها استمرت في أداء عملها حتى عام 2010.

في ذلك العام ذهب إلى مكان وفاة زميلها، وليام كروز، بعد تعرضه إلى إطلاق نار، وبعد ذهابها إلى المستشفى ورؤيتها لجثته الغارقة في الدماء، طالبت بإجازة مرضية، ولم تعد إلى العمل منذ ذلك الوقت.

المحكمة قضت بمنح الضابطة السابقة ربيكا ساندستروم، مبلغ 750 ألف دولار، تعويضًا لها عن الأضرار النفسية التي لحقت بها.