إعلان

ما قصة عيد الأم المصري والعالمي؟

09:00 م الأربعاء 18 مارس 2020

عيد الأم

كتبت- لمياء يسري:

تفصلنا أيام قليلة عن عيد الأم المصري، المخصص للاحتفاء وتقدير المرأة المصرية، ومجهوداتها مع أبنائها وعائلتها طيلة سنوات العمر.

ويحتفل العالم بعيد الأم في 12 مايو من كل عام، أما عيد الأم المصري فيكون 21 مارس، وللعيدين قصة مختلفة حول تحديد هذا اليوم. ويستعرض لكم "مصراوي" القصيتين حول هذا اليوم العالمي.

عيد الأم العالمي

بدأت قصة عيد الأم في الولايات المتحدة في الخمسينيات القرن التاسع عشر، عقدت آن ريفيس جارفيس، وهي ناشطة نسوية، عدة طالبت بتحسين الظروف الصحية للأمهات للتقليل من معدل الوفيات للرضع.

ولكن وفاة والدتها ألهمتها في تنظيم احتفالات للأم تقديرًا لمجهوداتهم، وبدأت بالفعل في تشجيع النساء على الاحتفال بعيد للأم وهو ما نفذته عدد من الولايات في أمريكا.

وانتشرت فكرة جارفيس على نطاق واسع، حتى استجاب الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون لهذه الاحتفالات وخصص رسميًا الأحد الثاني في مايو عام 1914 لقضاء العطلة لهذا الاحتفال.

وبحسب موقع "بي بي سي" البريطاني، فإن عدة دول تتبع التاريخ الأمريكي للاحتفال بهذا اليوم، مثل أستراليا والنمسا وبلجيكا وبنغلاديش والصين وكندا وكولومبيا والبرازيل وكرواتيا والإكوادور وإستونيا وفنلندا وألمانيا واليونان والهند وإيطاليا واليابان ولاتفيا وماليزيا ومالطا والفلبين وجنوب افريقيا وسويسرا وتايوان وهولندا وتركيا وفنزويلا وزامبيا.

أما عن بريطانيا فتحتفل بهذا العيد في الأحد الأخير من شهر مارس كل عام، ويسمى بـ"أحد الأمهات"، أما النرويج فهي الدولة الوحيدة التي تحتفل بعيد الأم في شهر فبراير.

عيد الأم المصري:

الاحتفال بعيد الأم في المنطقة العربية بدأ في مصر ثم انطلق إلى باقي الدول، بدأ مع الصحفي علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم.

واقترح علي أمين في مقال له، فكرة الاحتفال بعيد الأم، قائلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه " يوم الأم "، ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق، وفي مثل هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل، ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلًا منها؟ ولكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟".

المقال لاقى إعجاب القراء، وتمت الاستجابة لدعوته وتخصيص يوم 21 مارس لهذا اليوم.

وهو أول أيام فصل الربيع، ليصبح رمزًا للجمال وتفتح الزهور وللعطاء والحياة، وكان أول احتفال عام 1956.

جاءت هذه الفكرة إلى الكاتب الصحفي المصري، بعد زيارة إحدى الأمهات للصحفي مصطفى أمين في مكتبه بالجريدة.

وقصت السيدة عليه حكايتها وكيف أنها صارت أرملة وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجلهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماما، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان