إعلان

أصبحت لا تحبه.. كيف فضحت لغة الجسد علاقة ميلانيا ترامب بزوجها؟

05:00 م الأربعاء 26 أغسطس 2020

كتبت – نور إبراهيم:

حدثت العديد من المواقف المحرجة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أمام الكاميرات ما تسبب في تساؤل الناس عن علاقتهما الحقيقية.

لاحظت نيكول مور، المدربة الحياتية وخبيرة العلاقات، أن لغة الجسد بين ترامب وميلانيا تكشف المزيد عن طبيعة العلاقة بينهما، وهل هي تحبه حقًا، بحسب ما نشر موقع "the list".

قالت نيكول إنه في إحدى اللقاءات التي أجرتها ميلانيا في عام 2015، كانت نبرة صوتها تتغير حينما تسألها المذيعة عن ترامب، إلى جانب الابتسامة الصادقة ووجهها الذي يضئ.

وأضافت أن لغة الجسد في هذا الموقف تشير بأنها سعيدة وعلى وجود حب حقيقي بينهما، خاصة عند التحدث على مواعدتهما لأول مرة.

وكشفت لغة الجسد أيضا أن ميلانيا غير سعيدة بتولي دونالد ترامب الرئاسة، بالرغم من أنها قالت إنها سعيدة وتشجعه، ولكن بينت حركاتها جسدها المتصلب، فهي تبتعد عنه وتدير رأسها إليه قليلًا ولا تنظر إلى عينه أو تبتسم له.

وفي أحدث لقاء لها كان منذ عامين تقريبًا، ظهرت في حركات ميلانيا أن حبها تلاشى لزوجها ترامب مع مرور الوقت، حيث سألها مراسل "سي إن إن": هل ما زلتِ تحبي زوجك؟ فكانت الإجابة نعم.. نحن بخير، ولكن لغة الجسد لا تثبت ذلك حيث إنها في نهاية جملتها لم تبتسم، وبعد السؤال شعرت أنها قد أفلتت من سؤال صعب وقالت دعنا ننتقل إلى سؤال جديد.

وعلى عكس مشاعر ميلانيا في الفترة الأخيرة، حركات الجسد لترامب تثبت أنه ما زال يحبها، ففي حفل تنصيبه وهما يرقصان سنلاحظ أن ترامب يقترب من ملانيا جدًا، ويبتسم بصدق ويحاول أن يلمس خدها بينما هي كانت تحرك وجهها بعيدًا، وتبدو متيبسة.

وأضافت نيكول أنه عندما يتم تصوير دونالد وميلانيا معًا يمشيان أو يرقصان، يحاول ترامب أن يأخذ زمام المبادرة، فيحاول أن يسير جنبًا إلى جنب، ولكن ميلانيا تحاول أن يميل بجسدها إلى الخلف دائمًا وهو ما ظهر في زيارة تاج محل، سارت ميلانيا خلف ترامب قليلًا.

بالإضافة إلى ظهورهما في ضريح القديس يوحنا بولس الثاني الوطني في واشنطن وطلب ترامب منها أن تبتسم للكاميرات، وتلاشت التحدث أو المشي معه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان