هذا ما يحدث لدماغك عندما تتعلم لغة جديدة
كتبت-شيماء مرسي
قد يكون تعلم لغة جديدة أمرًا صعبًا، حيث توجد اختلافات لا حصر لها من لغة إلى أخرى.
وفي حين أن مستوى الصعوبة قد يختلف حسب العمر، فإن تعلم اللغة بغض النظر عن عمرك، له بعض الفوائد المذهلة طويلة الأمد، حسب ما ذكر موقع "healthdigest".
وتظهر الأبحاث مناطق الدماغ الأكثر نشاطًا أثناء تعلم اللغة هي منطقة Wernicke ومنطقة Broca، وكلاهما يقع في نصف الدماغ الأيسر، وتتيح المنطقة الأولى فهم اللغة، بينما تتمحور مهمة الثانية حول التعبير.
ونظراً لأن أدمغتنا مرنة عند تعلم لغة جديدة، تبدأ في العمل وتصنع مسارات عصبية جديدة تبدأ في تحفيز أجزاء بديلة من الدماغ، وبالتالي يخضع دماغنا لهذه التغييرات.
وكشف تحليل علمي لعام 2020 نُشر في النشرة والمراجعة النفسية، أن المتحدثين بطلاقة بلغة ثانية يعانون من تأخير في ظهور أعراض مرض ألزهايمر بنحو 5 سنوات.
ويؤدي اكتساب لغة ثانية أيضًا إلى تحسين الوضع العاطفي، وأظهرت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Psychology and Behavioral Sciences، أنه من بين أكثر من 200 مشارك، كان لدى الأفراد ثنائيي اللغة إحساس أكبر بالتعاطف من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، قال الدكتور بانوس أثاناسوبولوس مؤلف مشارك في الدراسة "يُظهر أيضًا أن ثنائيي اللغة هم مفكرون ومرنين للغاية.
وهناك أدلة تشير إلى أن تعلم لغات مختلفة على أساس يومي يمنح مزايا على القدرة على التعلم وتعدد المهام وحتى فوائد طويلة المدى للصحة العقلية.
فيديو قد يعجبك: