ما تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال وكيفية الحد منها؟

كتب – أحمد الدخاخني

الأسرة هى نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع بأكمله، والتواصل داخل العائلة والتوافق بين أعضائها يحقق التوازن النفسي والأمان للأطفال.

ولكن عندما يتواجد الطفل بداخل أسرة مليئة بالشجار والخلاف الدائمة، هنا يتعرض الطفل للمخاطر النفسية والاضطرابات السلوكية.

وقالت أخصائية سلوك الأطفال فطوم حسن، إن شعور الطفل بالقلق والخوف والفزع والحزن الشديد الدائم بسبب رؤيتهم لهذه الخلافات والشجارات التي تصل أحيانا للضرب والإهانة بين الزوجين، ما يجعل الطفل عدواني في التعامل مع كل من حوله ويعاني من العديد من المشاكل النفسية وهي:

. تعرض الطفل لعدم التركيز وتشتت الانتباه وهذا يضعف من تحصيله الدراسي.

. إصابة الطفل بحالة نفسية تصل إلى حد الاكتئاب والعزلة والبعد عن أقرانه وعدم التواصل معهم.

. شعور الطفل دائماً بعدم ثقته بنفسه.

. اضطرابات النوم الشديدة وتعرض الطفل لحالة التبول اللا إرادى.

. عدم شعور الطفل بالطمأنينة والأمان وشعوره بالتعاسة الدائمة.

. وقوع الطفل فريسة سهلة للاضطرابات السلوكية والنفسية الشديدة ولجوئه لأصدقاء السوء ليشعر معهم بالأمان.

لذا لا بد من الحلول والطرق للحد من هذه الخلافات الزوجية فيما، وفق ما تستعرضها "فطوم" فيما يلي:

١- الابتعاد عن الشجار أمام الأطفال ومواجهة مشكلاتهما بعيداً عن أنظارهم

٢- الابتعاد عن انتقاد الزوجين المستمر لبعضهما طوال الوقت وخلق جو مناقشة هادئ بينهم.

٣- تقوية العلاقات الطيبة بين الزوجين وحل مشكلاتهم بأسلوب راقي بعيداً عن العنف.

٤- حرص الزوجين على رعاية وحل مشكلات أبنائهم وأن يكون الزوجين قدوة حسنة لهم.

٥- خلق لغة حوار جيدة بين الزوجين كي يتعلم أبناؤهم منهما ويقلدوهما في المستقبل.