"فوتوسيشن" طلبة "طب المنيا" بروح المصريين القدماء.. كلف 13 ألف جنيه وأثار الجدل
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتب – سيد متولي
بأزياء فرعونية مميزة، لفت طلاب السنة الأخيرة بكلية الطب جامعة المنيا، أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهروا في جلسة تصوير خاصة بهم احتفالا بسنة تخرجهم من الكلية.
وقرر مجموعة من الأصدقاء في السنة الأخيرة بـ"طب المنيا"، الظهور بأزياء فرعوية على عكس التقليدي والمعتاد في الملابس التي يرتديها الطلاب في حفلة التخرج الخاصة بهم، حبًا في الاختلاف والتميز ولفت الأنظار، وهو ما أثار حالة من الجدل على "السوشيال ميديا".
واستوحى الطلاب فكرة "السيشن" من مراسم نقل المومياوات من المتحف المصري إلى متحف الحضارة والذي أبهر العالم، فقرروا الظهور بشكل مختلف وجذاب على الطريقة الفرعونية، بحسب ما أوضح جون ثابت أحد طلاب جلسة التصوير، متابعا: "بخلاف أن أول أطباء كانوا أجدادنا من المصريين القدماء أمحوتب وميريت بتاح، إضافة لعلاجات أخرى أصلها فرعوني".
وما دفع "ثابت" وهو صاحب فكرة السيشن ومقترحه على أصدقائه، للظهور بأزياء فرعونية هو البحث عن فكرة متعلقة بالتاريخ والتراث، وفي نفس الوقت تلقى تفاعلا جيدا على طريقة حدث نقل المومياوات.
فكرة التخوف
"بعض الطلاب تخوف من فكرة الملابس الفرعونية، لذلك اقتصر عدد من شاركوا في السيشن على 13 طالبا من الدفعة، وإصرارنا على الفكرة جاء من طبيعة المنيا المعروفة بالآثار كتل العمارنة وتونة الجبل"، يقول "ثابت.
أزمة المكان والملابس
ولكن ما واجه أصحاب "السيشن" عند تنفيذه هو صعوبة استخراج تصريح للتصوير في هذه الأماكن الأثرية، "اضطررنا لاختيار مكان به طبيعة بدائية كالجبل والنيل، بعد استحالة دخول هذه الأماكن دون تصريح، بخلاف إن الملابس لم تكن متوفرة في المنيا فاتجهنا إلى القاهرة لشرائها من هناك".
انتشار وانتقاد
ولاقت جلسة التصوير انتشار واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، فأثارت تعليقات مؤيدة وأخرى معارضة وثالثة ساخرة وناقدة، غير إن أصحاب السيشن لم يتوقعوا رد الفعل والإشادات وأيضا الانتقادات، إذ يقول "ثابت": "البعض قال لنا إن دا ملوش علاقة بالتخرج بصفتنا في كلية طب، لكن دفعة 2019 بالكلية علموا سيشن "السبعيناتي" خطف أنظار الجميع، وكذلك دفعة صيدلة أيضا، فمعنى أننا نقوم بحفل تخرج بعد تعب 7 سنوات فهذا ليس عيبا، كما أننا تقبلنا الانتقادات بصدر رحب، في حين أسعدتنا تعليقات تضمنت فخرنا بتاريخ أجدادنا".
التكلفة
كلّفت جلسة التصوير الطلاب المشاركين وعددهم 13 طالبا، نحو ما يقرب من 13 ألف جنيه: "كل واحد فينا دفع حوالي من 800 لـ1000 جنيه، ودا تمن كل حاجة في السيشن من لبس لإكسسوارات لانتقالات وغيرها"، يقول "ثابت".
موكب الموميات الملهم
من جانبها تقول لوسيا نشأت إحدى الطالبات التي شاركن في السيشن: "في البداية كنا حابين فكرة السيشن بمناسبة تخرجنا وكان لدينا عدة أفكار لكن الملابس الفرعونية هي من جذبتنا، لعدة أسباب أولها أصل بلدنا وتاريخنا الحضارة الفرعونية أعرق حضارة على مر العصور إضافة إلى موكب الموميات الذهبي هو من ألهمنا وشجعنا، إضافة إلى أن أول أطباء كانوا من المصريين القدماء"
وتضيف لوسيا: "ردود الأفعال كانت جميلة، فالبعض أعجب بالفكرة وقدر المجهود وشجعنا وتحدث معنا عن جمال العودة لتاريخ مصر القديم، لكن واجهنا بعض التعليقات السلبية أيضا غير التنمر".
فترة التجهيزات
وتشرح لوسيا: "التجهيزات استغرقت وقتا طويلا في اختيار استايل اللبس والإكسسوارات الفرعوني وبذلنا مجهودا كبيرا".
فيديو قد يعجبك: