ليه بنعمل "أربعين" للمتوفى؟.. اعرف أصل الحكاية
كتبت- أميرة حلمي
هناك الكثير من العادات في مجتمعاتنا يتوارثها الأجيال دون معرفة أصلها، ومن بين هذه الموروثات الأربعين للميت.
بعد مرور 40 يوماً على وفاة الشخص يجتمع أهله وذويه، معبرين عن حزنهم لفراقه وبعضهم يتوج المجلس بقراءة القرآن والأدعية ترحما للمتوفي.
تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس (اطلب وتصلك لبا
أصل هذه العادة يرجع إلى عصر الفراعنة، وظهر هذا الطقس قديما بسبب التحنيط، فعند وفاة المصري القديم تترك الجثة 40 يوما لاكتمال عملية التحنيط.
وتتم عملية التحنيط باستخلاص أحشاء المتوفي ورميها في النيل ويحنطه إله التحنيط - الإله أنوبيس- الذي تجسد على جدران المعابد بشكل إنسان برأس ذنب.
وبعد التحنيط تترك الجثة لمدة 40 يوما، وأثناء الـ 40 يوماً هناك أربع حاميات على جدران المعابد، كل إله منهم يحمي الجثة لمدة 10 أيام وهي مدة الأسبوع عند المصري القديم.
بعد ذلك تقوم الآلة وعددهم 14 إله بمحاسبة المتوفي وإما يخلد في النعيم أو يلقى مصيره في الجحيم، بحسب اعتقاداتهم قديما.
فيديو قد يعجبك: