واقعة مأساوية في بريطانيا.. جهاز بالغرفة كاد أن ينهي حياة طفلة

كتبت- أسماء مرسي

في واقعة مأساوية، أُصيبت امرأة تُدعي "شانون ميكبيس" بالرعب بعد انفجار جهاز المراقبة الذي كان موجود في غرفة طفلتها.

وجهاز مراقبة الأطفال هو نظام يُتيح لك الاستماع عن بعد للأصوات التي يصدرها الرضيع، يتكون من وحدة إرسال، مزودة بميكروفون، موضوعة بالقرب من الطفل.

وفقًا لصحيفة "express" البريطانية، حذرت الأم البالغة من العمر 31 عامًا، من بلدة راغبي في مقاطعة وركشير بإنجلتر، الآباء من "الشراء العشوائي" لأجهزة مراقبة الأطفال على الإنترنت، قائلة إنها عاشت تجربة مُروعة بعد أن انفجر جهاز مراقبة داخل غرفة أطفالها.

وتابعت: "كنت أقوم بطهي الطعام، عندما أحدث الجهاز ضوضاء غريبة، ثم بدأ الدخان يتصاعد منه بسرعة كبيرة وملأ الطابق السفلي من المنزل في غضون ثوان".

وأضافت: "على الفور أخرجت ابنتي بوني البالغة من العمر عاما واحدا، والتي كانت نائمة في الطابق العلوي، وابني جوي، البالغ من العمر 3 أعوام، خارج المنزل".

واستكملت: "سارعت والدتي وتُدعي كارمن إلى تغطية الجهاز بمنشفة، وألقت به خارج المنزل".

وتابعت: "كما امتلأ المطبخ أيضًا بالدخان بالكامل، وبرائحة البلاستيك المحترق".

وأردفت: "إذا انفجر الجهاز ونحن نائمون، كانت النتيجة ستكون مأساوية، لقد كانت تجربة مرعبة".

وقع الحادث، بعد أسبوعين فقط من شراء الجهاز من الإنترنت بـ51 دولارا.

وبعد الحادث، أرسلت شانون بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة المُصنعة، وعرضت عليها استرداد أموالها.