كيف يقضي "السناجل" عيد الحب؟.. الشاورما أحلى
عيد الحب
كتب- أحمد الضبع:
في عيد الحب يتبادل العديد من المرتبطين الهدايا والورود والرسائل الرومانسية، ولكن هناك فئة قد لا تشارك في هذه الأجواء الوردية وهي "السناجل"، فما الذي يعنيه هذا اليوم بالنسبة لهم؟ وهل يتغير طعم الحياة عندما تكون وحيدًا في هذا اليوم؟ الإجابة قد تكون أبسط مما تتصور، فقي بعض الحالات، كانت "الشاورما أحلى".
السناجل وعيد الحب
عيد الحب، أو "الفلانتين"، مناسبة يحتفل بها العشاق في معظم أنحاء العالم، لكن بالنسبة لغير المرتبطين قد يكون هذا اليوم بمثابة تذكير غير مرحب به لواقعهم العاطفي، لا هدايا، ولا رسائل حب، ولا مفاجآت عاطفية، بل مجرد يوم آخر في تقويم الحياة، لكمن لم يمنعهم ذلك من ابتكار طرقهم الخاصة للاحتفال.
الشاورما أحلى
بدلاً من الورود الحمراء، اختارت نرمين تناول "الشاورما" في هذا اليوم، واعتبرتها الخيار الأمثل لجعل اليوم يبدو أقل حزنًا وأكثر طعمًا، وكتبت عبر حسابها على "فيسبوك": "الشاورما أحلى من أي هدية".
لا يقتصر الأمر على الشاورما فقط، فبعض السناجل، شاركوا في هذا اليوم بالسخرية من عزوبيتهم بحس فكاهي، فقد كتب سمير يوسف على فيسبوك: "عايزين نجمع السناجل وننزل الشارع وفي إيدينا تلج يوم الفلانتاين وأي اتنين مرتبطين نحط التلج ي قفاهم ونطلع نجري".
أما سارة فكتبت ساخرة من عيد الحب: "يظن السناجل أن المرتبطين سعداء، ويرى المرتبطون أن السناجل أسعد، وفي النهاية لا أحد سعيد".
مقاومة الضغط الاجتماعي
أحد الأسباب التي تدفع السناجل للاحتفال بعيد الحب بشكل غير تقليدي هو الضغط الاجتماعي الذي يأتي مع الاحتفال بهذا اليوم فالكثيرون يشعرون بأنهم في حالة نقص إذا كانوا لا يشاركون في مظاهر الحب والعاطفة، وبالرغم من أن بعض السناجل لا يمانعون الاحتفال بطرق مبتكرة، إلا أن آخرين يفضلون البقاء بعيدًا عن هذه الأجواء تمامًا، وفقًا لتصريحات الاستشاري النفسي، مارلين نبيل مع برنامج "يوم سعيد على قناة المحور.
فيديو قد يعجبك: