10 معلومات لا تعرفها عن الساموراي.. نسقوا الزهور وحاربت معهم النساء
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- أحمد عصام روّاي:
انتشرت العديد من الأساطير عن محاربي الساموراي اليابانيين، ولكن موقع تلك الأساطير من الحقيقة يخضع لكتب التاريخ الموثقة.
وبحسب ما ذكرته الموسوعة البريطانية فإن طبقة الساموراي نشأت في الفترة من 1603 إلى 1867 بهدف حفظ الأمن والدفاع عن النظام الاجتماعي للإمبراطورية اليابانية، ولم تكن تمثل تلك الطبقة أكثر من 10% من المجتمع الياباني.
وزادت أعداد الساموراي مع مرور الزمن، وأصبحت تلك الطبقة حكرًا على عائلات معينة، حتى دخلت اليابان عهد المدنية في القرن الـ19، مما أضر بأحوالهم الاقتصادية، ودفعهم للتخلي عن السيف والعمل بالتجارة، أو الأعمال الحكومية البيروقراطية.
ومن أبرز المعلومات الغائبة عن الساموراي، هي المعلومات الآتية:
1- لم تقتصر طبقة محاربو الساموراي على الذكور فقط بل كانت هناك نساء تتلقين نفس التدريبات في فنون القتال، ليصبحن محاربات ساموراي ويقاتلن جنب إلى جنب مع المحاربين الذكور.
2- دروع الساموراي لم تكن فقط جميلة الشكل بل قوية جداً وذات تصميم ذكي، حيث كانت تصنع من طبقات من الجلد والمعدن وتربط مع بعضها بخيوط متينة من الحرير، كما صممت تلك الدروع لتكون مرنة بما يكفي لتعطي حرية المحارب في الحركة والمناورة أثناء القتال في المعارك.
3- في ظروف خاصة كان يعطى لشخص من خارج اليابان الشرف كي يقاتل مع صفوف الساموراي أو يصبح فرداً منهم، وهذا الشرف الخاص -الذي يتضمن السلاح الياباني والاسم الياباني الجديد- كان يُعطى من قبل الزعماء والقادة الأقوياء فقط مثل الشوغون (أمير الحرب).
4- الساموراي كانوا طبقة اجتماعية بأكملها حيث وصل عددهم في فترة 1800 إلى مليوني ساموراي في اليابان.
5- لم يكن السيف هو سلاح الساموراي الوحيد -كما هو مُعتقد- بل كان بعض الساموراي يستعملون البنادق النارية والرماح والسهام كأسلحة أيضاً، حتى السيوف فهناك العديد من الأنواع والأشكال التي كانوا يستخدموها.
6- كانوا يعتقدون أن روح المحارب تكمن في سلاحه خاصة السيف، حيث كانوا يعاملون أسلحتهم وسيوفهم باحترام شديد حتى أنهم كانوا يمنحونها أسماء خاصة بها.
7- كانوا يختبرون السيوف على البشر، حيث لا يعتبر السيف جيد الصنع وقاتل إلا إذا قطع جسد الضحية من الضربة الأولى. استخدمت الجثث في تلك التجارب وفي بعض الأحيان كانوا يستخدمون بشرا أحياء.
8- كان الساموراي أكثر من مجرد محاربين ومقاتلين، حيث تلقى غالبية الساموراي تعليماً جيداً في الرياضيات والفلسفة والأدب والخط وتنسيق الزهور والفن، في الوت الذي كان قلة قليلة من الأوربيين يعرفون القراءة.
9- كان الساموراي يبدو ضخما وكبير الحجم بسبب الدرع الذي كان يرتديه، لكن في الحقيقة فإن معظم محاربو الساموراي في القرن السادس عشر كانوا صغار الحجم وكان طولهم يتراوح بين (160 – 165 سم) بينما كان طول المحاربين الأوربيين في ذاك الوقت يتراوح بين (180 – 195 سم).
10- ”الهاراكيري“ وهو انتحار ينفذه محارب الساموراي إذا فشل في مهمته أو إذا ألقي عليه القبض من قبل العدو، يمكن أن يكون قرار شخصي أو عقاب، وهو عبارة عن إدخال سيف في الجسد وثقب المعدة من اليسار إلى اليمين.
فيديو قد يعجبك: