بالصور..حقائق جديدة عن الديناصور"ريكس"

كتب- محمد رفاعي

كشفت دراسات حديثة أن الديناصور "ريكس" كان يمتلك صوت عال بما فيه الكفاية لزعزعة الغابات ، وقد اعتبر أكثر الحيوانات شرًا في العالم ما قبل التاريخ.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن وفقا لبرنامج تلفزيوني جديد، بدا الديناصور ريكس مختلف تماما عن صوره مرعبة ترسخت في أذهان العلماء عنه، وفي فيلم وثائقي جديد يفترض بثه قريبا علي قناة بي بي سي 2 سيحاول "كريس باكهام" مسئول العرض بالفيلم، إظهار الصورة الحقيقية لأكثر الديناصورات شرًا فى العالم

ومن خلال تحليل أحافير عظام وجلد وأسنان الديناصور ، كشفت أن الحيوان قد يكون أقرب في تكوينه إلي الطيور من الزواحف خاصًة وأن الريش يغطي أغلب جسده في ذلك الريش، ويتميز عن غيره من الديناصورات بعلامات برتقالية بارزة حول عينيه.

تقول الدكتورة جوليا كلارك من جامعة تكساس، أنه علي الرغم من جلد الديناصور ريكس الممتلئ بالبقع الداكنة إلا أن لونه الذي كان أكثر شيوعًا هو الأخضر الداكن .

ومن المفترض أن يتناول البرنامج الوثائقي المنتظر الذي ينطلق في الثاني من ينايرالقادم دلائل تؤكد أن العلامات الملونة حول عيون الديناصور كانت تساعده فى التودد لأنثاه من أجل ممارسة الجنس، كذلك يتناول تفسيرات للعلامات الغريبة علي جمجمة الديناصور والتي تشبه إلي مدي بعيد تلك الموجودة فى الطيور الجارحة .

يُذكر أن الريش المكتشف على رأس الديناصور وذيله المميز كانت من الاكتشافات التي تمت في الصين والتي كشفت عن أنواع أخري تشبه كثيرًا الديناصور ريكس .

فيما يقول عالم الحفريات الدكتور لاري ويتمر، من جامعة أوهايو، أن بنية الأذن الداخلية لريكس كانت "حساسة بشكل خاص لأصوات التردد المنخفض" بمعنى أنها تكون قادرة على سماع الآخرين فقط من نفس النوع .

ويعرف الديناصور ريكس، بأنه واحد من أكبر الديناصورات الأكلة للحوم التي عاشت في فترة ما قبل التاريخ، كذلك تميزه عن غيره في طول قامته .

يرجح العلماء أن ديناصورات الريكس والتي عاشت في وديان نهر الغابات في ما يعرف الآن بأمريكا الشمالية خلال فترة العصر الطباشيري وانقرضت قبل حوالي 65 مليون سنة، قد قاتلت بعضها البعض وهو ما ساهم فى إنقراضها

وقد ساعدت الفخذين القوية والذيل الطويل والقوي على التحرك بسرعة، في حين أن أسنان ريكس المسننة والمخروطية كانت تستخدم لكسر وسحق العظام، ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان القوي ذو الأسنان الحادة كان يمكن أن يأكل ما يصل إلى 500 رطل (230 كيلوغراما) من اللحم في لدغة واحدة.