مغامرة جديدة للاستمتاع بصحراء الفيوم.. مصراوي يحاور صاحبها- صور وفيديو

كتب - علي أحمد:

"تسلق الكثبان الرملية ثم الانزلاق في الماء" مغامرة جديدة أراد صانعوها إضفاء مزيد من الإثارة والمتعة على رحلات السفاري في مصر.

تقوم فكرة المشروع على "زلاجة مائية" بمنطقة وادي الريان بالفيوم، جذبت إليها ليس فقط أنظار السائحين، بل وسائل الإعلام العالمية، آخرها التليفزيون الرسمي الصيني "CCTV".

"مصراوي" تواصل مع "هاني عمرو" صاحب الفكرة والذي يعمل في مجال السياحة، حيث تحدث معنا بالتفصيل عن هذه الفكرة، ومدى إمكانية تطبيق أفكار مماثلة لتنشيط السياحة.

- لماذا اختيرت الفيوم لتطبيق فكرة الزلاجة المائية؟

أعمل في مجال السياحة منذ 20 عاماً، وكان أغلب عملي في صحراء الفيوم حيث رحلات السفاري في المنطقة المحيطة بوادي الريان، وهو ما دفعني للبحث عن فكرة جديدة تضفي على رحلات السفاري مزيدا من المتعة.

- كيف بدأت الفكرة؟

بدأت الفكرة عندما قمت بجلب مشمع عادي وجراكن مياه للتجربة، بالإضافة إلى التعرف على هذه الألعاب عن قرب في الخارج ومدى تطورها، ثم بعد ذلك قمت بعد ذلك بإحضار المعدات اللازمة.

- حدثنا عن حجم الإقبال على هذه الرحلات؟

المشروع عمره سنتين إلا أن الإقبال عليه بدأ يتزايد منذ الصيف الماضي، كما أن هذه اللعبة جزء من برنامج خلال رحلات السفاري، ولكننا نضطر لـ "فكها" بعد نهاية الرحلة، وإعادة تركيبها في الرحلة التالية، نظراً لأن المنطقة محمية طبيعية وغير مصرح لنا بتركها هناك، وهو أمر مكلف.

- هل هناك أفكار أخرى للسياحة الصحراوية؟

بالطبع هناك العديد من الأفكار، لكن المشكلة تكمن في أنها مكلفة، على الرغم من أن تنفيذها ليس صعباً.

- ماذا عن وسائل الأمان في اللعبة؟

اللعبة آمنة للغاية وتصلح للصغار والكبار، إلا أننا نحرص على وجود منقذين سواء عند بداية الزلاجة أو نهايتها أو في الماء، لتحقيق أقصى وسائل الأمان، فضلا عن أن المياه ليست عميقة.

- كيف يمكن تحقيق أعلى استفادة من "السياحة الصحراوية"؟

مصر لديها الإمكانيات لتكون وجهة من أفضل الوجهات حول العالم للسياحة الصحراوي، ورغم ذلك لا يزال هناك قصور في الاستفادة من رحلات السفاري، كون قليلين من يمتلكون الخبرة في تنظيم رحلات متميزة وآمنة، وهو ما يسبب مشكلة لدى السائح الذي لن يفكر في تكرار التجربة إذا ما واجهته عقبات لم يتمكن المنظمون من تذليلها.

- كم عدد المشاركين في كل رحلة؟

لا يزيد عدد أفراد كل رحلة عن 15 فردا، ويكون الاشتراك من خلال الشركة بشكل مباشر، حيث نحرص على أن يتم اختيارهم بطريقة تحقق عنصر الأمان خلال السفاري، حيث يكون أغلب المشاركين إما قد شاركوا في رحلات سابقة، أو جاءوا عن طريق أشخاص سبق لهم التعامل مع الشركة.