"كائن الباندا".. لماذا نحب هذا الحيوان ونبتسم عندما نراه؟
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- هشام عواض:
تحظى دببة الباندا بعشق كثير من الناس سواء الكبار والصغار، ونشعر بالسعادة عندما نشاهدها وهي تتفاعل مع البشر وكأنها طفلًا صغيرًا، وبحسب دراسات، هناك أسباب علمية تدعو البشر لحب الباندا.
قال مدير علم البيئة الحيوانية التطبيقية، معهد بحوث حديقة الحيوان في سان دييجو الأمريكية، رون سوايسجود، إن هناك عدة أسباب تجعلنا نعشق الباندا ونريد مشاهدتها كثيرًا، منها أنها تذكرنا بأنفسنا، من حيث طريقة تناولها الطعام وهي جالسة، وحتى وجهها المستدير مثل البشر، بحسب "BBC".
وأضاف "سوايسجود"، أن البشر يحبون الأطفال ويحبون مداعبتهم، والباندا لديها خصائص مشابهة جدًا للأطفال من المظاهر الطفولية وطريقة لعبهم وأسلوب حياتهم المرح.
ونحب هذه المخلوقات، لأننا نتأثر من حيث لا ندري بما يصفه خبراء علم الأحياء النَمائي باسم "استدامة المرحلة الطفولية"، أي احتفاظ الكائن الحي البالغ بمواصفات معينة كان يتمتع بها وهو صغير. فذلك الوجه الطفولي البريء والسلوك الشبيه بسلوك الأطفال وهم يمشون على أربع، يعزّزان إنتاج أجسامنا لهرمون "الأوكسايتوسين" الذي يجعلنا عطوفين وذوي شفقة ورحمة.
وعلى الرغم من الباندا تتمتع بحجم عملاق، إلا أنها خجولة للغاية مثل الفتيات الصغار، وتحب التواري بعيدًا في أغلب الوقت.
ومن الأمور التي تجعل البشر يحبون الباندا أنها من أكثر الحيوانات المعرضة للإنقراض، حيث أن البشر بطبيعتهم يتعاطفون مع الحيوانات الضعيفة ويحاولون مساعدتها، وكون أن الباندا تعاني من قلة أعدادها حاليًا في العالم فهي معرضة للانقراض.
الباندا حيوان من عائلة الدببة موطنه الأصلي جنوب ووسط الصين. وتملك الباندا هالات سوداء حول عينيها وأذنيها وجسمها المستدير، وتتميز بفرو سميك يحميها من البرد.
يذكر أن تتزايد أعداد الباندا أو الدب الصيني بوتيرة بطيئة، وهو ما يثير مخاوف النشطاء في مجال حماية الحيوانات من الإنقراض. يعود تراجع أعدادها بشكل أساسي إلى التدمير الذي لحق بالغابات التي تعيش فيها. وفي محاولة لوقف هذا التراجع بدأ الصينيون بإجراء تخصيب اصطناعي لزيادة عدد مواليدها. وقد نجحت محاولات الخبراء في مجال التخصيب بحمل ناجح لدى عدد من إناث الباندا، بحسب موقع "دويتش فيله" الألماني.
فيديو قد يعجبك: