لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 حالات في الصلاة تجبر بسجود السهو.. تعرف عليها

06:35 م الإثنين 13 يونيو 2022

حالات سجود السهو

كتبت – آمال سامي:

تحدث الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، حول سجود السهو مشبهًا أياه بالجبيرة التي تصلح في تمزق الأربطة أو الجزع ولكن لا يصلح في الكسر، فهو يصلح في ترك شيء من أركان الصلاة وليس في شيء يفسدها، فهو يجبر الصلاة ويكسر أنف الشيطان.

وقال أبو بكر عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، إن سجود السهو سجدتين يسجدهم المصلي قبل السلام أو بعد السلام، لا فارق في ذلك، ولكن الأفضل لو كان هناك نقص في الصلاة يكون السجود قبل السلام، وأوضح أبو بكر أنه في حال كان هناك زيادة في الصلاة فيفضل أن يكون بعد الصلاة، وشدد على أن سجود السهو لا يكون في نسيان ركن من أركان الصلاة وإلا بطلت الصلاة، وليس فيه تعمد في ترك شيء، موضحًا أن هناك أربعة حالات لسجود السهو:

أولها: ترك فيها المصلي ركن من أركان الصلاة سهوًا واستطاع أن يأتي به، إذ أنه لو تركه ولم يأت به فتبطل الركعة وقد تبطل الصلاة.

ثانيًا: لو ترك المصلي سنة مؤكدة كالسورة التي بعد الفاتحة أو التشهد بعد الركعتين، فيسجد للسهو.

ثالثا: لو أزاد المصلي شيء في الصلاة سهوا لا عمدًا، فإن فعله عمدًا بطلت الصلاة.

وإذا كان المصلي شكاكًا بطبعه يبني على الزيادة لا على النقص، وذلك حتى لا يستولى عليه الشيطان، وأما إن لم يكن كذلك، ويأتيه الشك نادرًا فيبني على النقص وهو حين يكون امرا طارئًا وعارضًا.

رابعًا: لو قصر الصلاة دون قصد، أي يصلي المغرب وسلم بعد ركعتين، فبعدما فعل نبهه أحدهم إلى ذلك، فيقف يكمل ويسجد للسهو، ولم يتحدث كلامًا كثيرًا يخرجه عن هيئة الصلاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان