ما حكم وضع المال في البنك وأخذ الفوائد؟
كتب - محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم وضع المال في البنك وأخذ الفوائد؟"، أجابة عليه لجنة الفتوى قالة: في وضع المال في البنك وأخذ الفوائد عليه أمر جائز ولا حرج فيه؛ فالبنك مؤسسة وسيطة قامت للتوفيق بين المودعين الذين لديهم فائض ادخاري، والمستثمرين الذين لديهم حاجة لتلك المدخرات، على أن تتلقى تلك المؤسسة أموال المودعين، وتدفعها للمستثمرين مقابل مبلغ مالي تأخذه من المستثمرين يتم توزيعه بين البنك، وبين المودعين.
وحسبما ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية فإن المعاملة بين البنك والـمودع والمستثمر تعد من قبيل الاستثمار، فيجوز للمسلم أن يودع هذه الأموال التي يستثمرها له البنك في تـمويل مشروعاته، ويجوز له أخذ العائد الاستثماري عن هذا المبلغ وإن كان محدداً، وثبات العائد إنما هو لتطور علوم المحاسبة، واستقرار نسب الأرباح في النظام البنكي على المدى الطويل، كما يجوز للبنك أن يأخذ كذلك العائد الـمتفق عليه مع أصحاب المشروعات التي قام البنك بتمويلها، فهذه المعاملة هي عقد تمويل جديد وليست من الربا المحرم شرعًا.
فيديو قد يعجبك: