عامل وديعة وولادي بيقولوا إنها حرام.. وعمرو الورداني يرد: "بلاش تفتوا"
كتبت – آمال سامي:
"أنا عامل وديعة في البنك وولادي بيقولوا حرام...أقولهم ايه؟" متصل يسأل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية.
ورد الورداني على السائل قائلًا إن إيداع المال في البنك ليس قرضًا، "إحنا مش رايحين نسلف البنك"، موضحًا أن لفظ الربا لا يطلق إلا على القرض، فكل قرض جر نفعًا فهو ربا، أو الدين، وهو أن يسلف أحدًا مالًا، موضحًا أن الأب لم يسلف البنك مالًا، بل أودع فيه الأموال لأنه خبير في الاستثمار، فيدير له أمواله التي لا يستطيع أن يديرها حتى يعود عليه بفائدة، فهو ليس ثابتًا ولكنه محدد مسبقًا، وأكد الورداني أن هذا لا يسمى قرضًا ولكنه تمويل، فهو عقد حلال لثلاثة أسباب.
وأول هذه الأسباب، يقول الورداني إنه لا يوجد نص قد ورد بحرمة ذلك، فلم يقل "البنك"، ثانيًا أنه يحقق مصلحة للمتعاقدين، وهو ما يتحقق بين البنك والمودعين، والأمر الثالث انه يحافظ على اتزان السوق، فلو لم تكن هناك بنوكًا في السوق لم تكن هناك مشروعات، فلن يفتح أحد مصانع ولا مشروعات، وبذلك يؤكد الورداني أن هذا العقد حلال وليس فيه شبهة، "ونصيحة ليكم بلاش تفتوا لأن أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار..وإيداع المال في البنوك حلال وليس فيه شبهة".
فيديو قد يعجبك: