حكم من ينادي بالزنا والشذوذ الجنسي.. الإفتاء توضح
(مصراوي):
أعادت دار الإفتاء نشر سؤال ورد إلى بوابتها الرسمية يقول: "ما حكم من ينادي بالزنى والشذوذ الجنسي؟"
تصدى للإجابة عنه فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، قائلا:
من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَى حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.
وأكد فضيلة المفتي السابق أنه إذا تقرر ذلك، فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَى، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ.
فيديو قد يعجبك: