أمين الفتوى يجيب: أيهما أولى في العقيقة.. الذبح عن النفس أم عن الابن؟
كتب ـ محمد قادوس:
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال لم يذبح الجد عقيقة عن الأب، ورزق الله سبحانه وتعالى هذا الأب بمولود، فإن الأولوية في العقيقة ما إذا كانت للأب أم الابن تتوقف على حسب ملك المال، وأمور أخرى.
وقد أوضح امين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية " فيسبوك" في إجابته عن سؤال: "أيهما أولى في العقيقة الذبح عن النفس أم عن الابن"، أنه إذا كان المال ملكا للشخص، فالأولى أن يذبح العقيقة عن نفسه، لأن الخطاب في هذه السُنة - سنة العقيقة- موجه للشخص نفسه.
وقد أشار الورداني إلى أن الذبح عن النفس في العقيقة تفتح به أبواب البركة.
وتابع: خاصة وأن الشخص يحتاج إلى الفتح والتيسير والتقرب إلى الله عز وجل، ومحو الذنب الذي يؤرقه، حيث إن الصدقة تطفئ غضب الرب وهكذا كله يتدخل في مسألة تحديد.
وقد استشهد أمين الفتوى بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ابدأ بنفسك ثم بمن يليك".
فيديو قد يعجبك: