أمين الفتوى: الدفن في البحر جائز شرعًا في حالة واحدة.. وهذه كيفيته

كتبت- آمال سامي:

توجه مصراوي بسؤال حول مشروعية دفن المسلم في البحر إلى الدكتور أحمد ممدوح- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال ممدوح الأصل أن يكون الدفن في التراب، فإذا مات إنسان في البحر وأمكن الصبر حتى الوصول للبر دون تغير الجثة فلا يلقى في البحر، وإن لم يمكن وخيف عليها من التغير فيجوز أن تثقل بشيء وتلقى في البحر بعد الغُسل والتكفين والصلاة.

وحول الطريقة الشرعية لدفن الميت، ذكرت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة عام 2012 أنه يستحب أن يُدخَل بالميت من فتحة القبر بحيث يُوضع على شقه الأيمن، ويجب توجيه وجهه إلى القبلة، ويحرم أن يوجه إلى غير القبلة، ولا يضر أن يكون الدفن على الرمل أو التراب.

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية، أن المطلوب في القبر الشرعي حفرةٌ تواري الميت وتحفظه من الاعتداء عليه وتستره، والأصل أن يكون في شَقٍّ أو لَحد، وهاتان الطريقتان إنما تصلحان في الأرض الصلبة، ولا مانع شرعًا من الدفن في الفساقي ونحوها إذا كانت طبيعة الأرض رخوة كما هو الحال في مصر، بشرط تحقق المطلوب في القبر الشرعي.