الأصل في الغناء الجواز.. الإفتاء توضح حكم أغاني الأطفال والكرتون
كتبت – آمال سامي:
في حلقة بثها المباشر اليوم، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك يقول فيه السائل: هل أغاني أطفال والكرتون حرام؟
فيجيب الدكتور أحمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا إن الغناء كلام، فما لم يترتب عليه أمور محرمة ولم يصاحبه منكر كشرب خمور أو ما شابه ذلك فهو جائز، و أكد شلبي أن الأصل في الغناء الجواز إلا إذا دعا إلى فحشاء، فيصبح في تلك الحالة حرام، فإذا لم يجتمع مع هذه الاشياء ولم يدع إلى فحشاء أو منكر فجائز الاستماع إليه ولا حرج فيه.
وفي فتوى سابقة للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أكد جمعة أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، وأضاف أن من الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.
أما الموسيقى والأغاني المحرمة، فيقول جمعة، إنها التي تُلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.
فيديو قد يعجبك: