ما حكم استخدام ممتلكات العمل لمصلحتي الشخصية؟.. والبحوث الإسلامية تجيب

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية التابعة للأزهر الشريف يقول: "أعمل في شركة وأستخدم أشياء من ملك الشركة في مصلحة شخصية فما الحكم الشرعي في ذلك؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالمجمع أجابت قالة:

لا يجوز أن تستخدم شيئًا من أموال الشركة التي تعمل بها لمصلحتك الشخصية أو أن تأخذ منهم مالًا دون وجه حق فإن فعلت ذلك فعليك أولا بالتوبة مما فعلت والندم عليه ثم عليك برد ماتحصلت عليه بدون حق إلى الشركة

والمعروف أن هذا التصرف غير لائق يندج تحت سمي خيانة الأمانة وهى التى قال عنها النبى صلوات الله وسلامه عليه فى الحديث الشريف "مَن سَرَّهُ أن يُحِبَّهُ الله ورسوله فليَصْدُق حَدِيثَهُ إذا حدَّث، وليُؤَدِّ أمانَتَه إذا اؤتُمِن" (حسَّنه الألباني في "تحقيق المشكاة").